1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

سَهْل بن حُنيف الأنصاري ( ت/ 38 هـ )

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 124.

24-12-2015

1838

سَهْل بن حُنيف بن واهب بن العُكيم الانصاريّ الاوسيّ ، أبو ثابت المدنيّ ، والي المدينة المنوّرة .

شهد بدراً والمشاهد كلها ، وثبت يوم أحد حين انكشف الناس ، وبايع يومئذ على الموت (1) وجعل ينضح بالنبل عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : "نبِّلوا سهلًا فإنّه سهل" .

له عدة أحاديث .

حدّث عنه ابناه : أبو أمامة ، وعبد اللَّه ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، ويُسيْر بن عمرو ، وعُبَيْد بن السّبّاق ، وآخرون . وكان من المخلصين في محبّة أمير المؤمنين عليه السّلام ، ومن المقدِّمين له (2) ذا علم وعقل ورئاسة وفضل .

وهو أحد رواة حديث الغدير من الصحابة (3) ولَّاه عليّ عليه السّلام المدينة (4) حين خرج منها إلى البصرة لقتال أصحاب الجمل ، ثم كتب إليه أن يلحق به ، فلحق به ، ثم شهد معه وقعة صفين ، فكان من أمرائها .

ذكر نصر بن مزاحم أنّ علياً - عليه السّلام بعث سهل بن حنيف على خيل البصرة ، وقال ابن الأثير : على جند البصرة .

وقيل : إنّه - عليه السّلام - ولَّاه أيضاً بلاد فارس .

توفّي بالكوفة بعد مرجعه من صفين - سنة ثمان وثلاثين ، وصلَّى عليه الامام عليّ - عليه السّلام ، وتألَّم لفقده ، وقال فيه كلمته المشهورة : لو أحبّني جبل لتهافت .

قال الشريف الرضي : ومعنى ذلك أنّ المحبة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه ، ولا يفعل ذلك إلَّا بالأتقياء الأبرار المصطفين الأخيار ، وهذا مثل قوله - عليه السّلام - : مَن أحبّنا فليستعد للفقر جلباباً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2 ـ بايع رسول اللَّه ص على الموت ثمانية ، هم : عليّ ، والزبير ، وطلحة ، وأبو دُجانة ، والحارث بن الصمّة ، وحباب بن المنذر ، وعاصم بن ثابت ، وسهل بن حنيف . الغدير : 7 - 205 نقلًا عن الإمتاع للمقريزي : ص 132 .

3 - لا يصحّ ما ذُكر من أنّ النبيّ ص آخى بين عليّ وسهل بن حنيف ، فإنّ النبيّ ص كما هو متواتر اصطفى علياً أخاً له في حادثتي المؤاخاة كلتيهما . راجع المؤاخاة بين النبي ص وعلي - عليه السّلام - في « الغدير « : 3 - 111 .

4ـ  انظر حديثه في أُسد الغابة : 3 - 307 .

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي