x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

زيد بن أرقم الأنصاري (ت / 66هـ)

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 93.

24-12-2015

1648

زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الخزرجي الأنصاري . اختُلف في كنيته، فقيل : أبو عمرو، وقيل: أبو عامر ، وقيل : أبو سعد ، وقيل : أبو أُنيْسة . لم يشهد أُحداً لصغره .

روي أنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ردّ يوم أُحد نفراً من الصحابة استصغرهم ، فلم يشهدوا القتال ، منهم : زيد بن أرقم ، فجعلهم حرساً للذرارِي والنساء بالمدينة .

وأوّل مشاهده الخندق ، وقيل : المُرَيْسيع ، وشهد مؤتة رديف عبد اللَّه بن رواحة ، وكان يتيماً في حجر ابن رواحة .

وهو الذي رفع إلى رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم قول عبد اللَّه بن أُبي بن أبي سلول رأسِ المنافقين : لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ، فأكذبه عبد اللَّه ابن أُبي وحلف ، فأنزل اللَّه تصديق زيد .

وقد نزل زيد الكوفة ، وابتنى بها داراً في كندة ، وشهد مع الامام عليّ - عليه السّلام صِفّين ، وهو معدود في خاصة أصحابه ، وقيل : شهد مع عليّ المشاهد [أي الجمل وصفّين والنهروان].

وهو أحد رواة حديث الغدير ، رُوي عنه بنحو عشرة طرق . عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول اللَّه ص من حجة الوداع ، ونزل غدير خمّ ( 1) أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأنّي قد دعيتُ فأجبت ، إنّي قد تركتُ فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب اللَّه وعترتي ، فانظروا كيف تخلَّفوني فيهما ، فانّهما لن يفترقا حتى يَرِدا عليَّ الحوض ، ثم قال : إنّ اللَّه عزّ وجلّ مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد عليّ رضي اللَّه عنه ، فقال : من كنتُ مولاه فهذا وليُّه ، اللَّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه ( 2 ) حدّث عن زيد : أبو الطُّفيل ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وطاوس ، والنَّضر ابن أنس ، وآخرون .

وعُدّ من المقلَّين في الفتيا من الصحابة . نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » فتوى واحدة . توفّي - سنة ست أو ثمان وستين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1  - هو موضع بين مكة والمدينة قريب من الجحفة .

2 ـ رواه الحاكم في مستدركه : 3 - 109 وقال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله . وذكره الذهبي في تلخيصه وأخرجه الطبراني أيضاً في المعجم الكبير ( الحديث 4969 ) . وروى الطبراني ( ت 360 ه ) بسنده عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول اللَّه يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللَّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه ( الحديث 4983 ) . ولأَبي جعفر محمد بن جرير الطَبَريّ ( ت 310 ه ) كتاب ( الولاية في طرق حديث الغدير ) رواه فيه من نيّف وسبعين طريقاً . الغدير للَاميني : 1 - 152 . قال ابن كثير في ترجمة أبي جعفر الطبري : وقد رأيت له كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خمّ في مجلدين ضخمين . البداية والنهاية : 11 - 157 . وقال الكنجي الشافعي عند ذكر حديث الغدير : جمع الحافظ الدارقطني ( ت 385 ه ) طرقه في جزء . كفاية الطالب ص 15 .