x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

زياد بن لبيد (ت / 41 هـ )

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 93.

24-12-2015

2985

زياد بن لبيد ابن ثعلبة بن سنان الانصاريّ الخزرجيّ البياضيّ ، أبو عبد اللَّه المدنيّ .

شهد العقبة مع السبعين من الأنصار (1) وخرج إلى رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بمكة فأقام معه حتى هاجر - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فهاجر معه ، فكان يقال له مهاجريّ أنصاري .

ثم شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلَّها ، واستعمله رسول اللَّه على حضرموت ، وولي قتال أهل الردّة باليمن حين ارتدّ أهل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم ، وبعث بالأشعث إلى أبي بكر في وثاق .

وكان من فقهاء الصحابة ، لبيباً ، شاعراً ، مجاهراً بالحقّ ، صُلباً فيه ، وكان ممن يدعون إلى إنزال القصاص بعبيد اللَّه بن عمر بن الخطاب لقتله الهرمزان ، وينكر على عثمان بن عفان عفوه عنه ، وله في ذلك شعر منه :

ألا يا عبيدَ اللَّه ما لك مهربٌ  **  ولا ملجأٌ من ابن أروى ولا خَفَر

أصبتَ دماً واللَّه في غير حلِّه  **  حراماً وقتلُ الهرمزان له خَطَر

على غير شيء غيرَ أنْ قال قائلٌ  **  أتتّهمون الهرمزان على عمر (2)

وقد صحب زياد الامام علياً - عليه السّلام ، وشهد معه وقعة الجمل ، وله فيها شعر ، منه ( وهو من شعر صدر الإسلام الذي استشهد به ابن أبي الحديد في كون علي - عليه السّلام وصيّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ) :

كيف ترى الأنصار في يوم الكلب  **  إنّا أُناس لا نبالي من عطب

ولا نبالي في الوصيّ من غضب  **  وإنّما الأنصار جدٌّ لا لعب

توفي زياد في أوّل زمن معاوية ، وقيّد ابن قانع وفاته في - سنة إحدى وأربعين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ قال ابن سعد : كان لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفَرْوة بن عمرو . الطبقات الكبرى : 3 - 598 .

2  - انظر بقية شعره في عبيد اللَّه ، وشعرَه في عثمان في تاريخ ابن الأثير : 3 - 75 .