x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

أبو سعيد الخُدْري (ت / 74 هـ)

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني .

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 115.

23-12-2015

1573

هو سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخزرجي ، أبو سعيد الخدري .

شهد الخندق وما بعدها من المشاهد مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وعُدّ من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليّ - عليه السّلام . ورد المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وبعد ذلك مع عليّ بن أبي طالب لما حارب الخوارج بالنهروان .

قال ابن الأثير في حوادث سنة : فيها أَرسلَ معاوية يزيدَ بن شجرة الرهاوي في ثلاثة آلاف فارس إلى مكة وعامل عليّ عليها قثم بن العباس ، فخطب قثم أهل مكة ودعاهم لحرب الشاميين فلم يجيبوه ، فعزم على مفارقة مكة ومكاتبة أمير المؤمنين ، فنهاه أبو سعيد الخدري عن مفارقة مكة ، وقال له : أقِم ، فإن رأيت منهم القتال وبك قوة ، وإلَّا فالمسير عنها أمامك ، فأقام وقدم ابن شجرة واستدعى أبا سعيد الخُدري ، وقال له : إنّي أُريد (1) الإلحاد في الحرم ولو شئت لفعلت لما في أميركم من الضعف فقل له يعتزل الصلاة بالناس وأعتزلها أنا ، ويختار الناس من يصلَّي بهم ، فقال أبو سعيد لقثم ذلك فاعتزل وصلَّى بالناس شيبة بن عثمان (2)

قيل : وهذا يدل على عقل ثابت ورأي ثاقب ومكانة في الناس لَابي سعيد .

وكان الإمام الحسين - عليه السّلام يقول في معركة الطفّ بكربلاء لما احتجّ عليهم بقول رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » : فإن صدقتموني بما أقول وهو الحق ، وإن كذبتموني فإنّ فيكم من إذا سألتموه عن ذلك أخبركم ، وعدّ جماعة من الصحابة ، فيهم أبو سعيد الخُدري .

روى أبو سعيد عن النبيّ حديثاً كثيراً ، وروى عنه : جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، وزيد بن ثابت ، وعبد اللَّه بن عباس ، وسعيد بن المسيّب ، وأبو أُمامة بن سهل بن حنيف ، وآخرون .

وكان أحد الفقهاء المفتين بالمدينة .

عُدّ من المتوسطين في الفتيا من الصحابة ، ونقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » ، ثماني فتاوى ، منها : إذا التقى الختانان ولم ينزل لا يجب الغسل .

توفّي بالمدينة - سنة أربع وسبعين ، وقيل غير ذلك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1  - كذا في المصدر . والصحيح : « لا أُريد » بقرينة قوله « ولو شئت » .

2 ـ وأضاف ابن الأثير : فلما قضى الناس حجهم رجع يزيد إلى الشام ، وأقبل خيل عليّ فأخبروا بعود أهل الشام ، فتبعوهم، وعليهم معقل بن قيس [الرياحي ] فأدركوهم وقد رحلوا عن وادي القرى ، فظفروا بنفر منهم فأخذوهم أسارى وأخذوا ما معهم ورجعوا بهم إلى أمير المؤمنين ، ففادى بهم أسارى كانت له عند معاوية.