x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

أبو أيوب الأنصاري ( ت/ 52 هـ )

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 75.

22-12-2015

1840

هو خالد بن زيد بن كُليب الخزرجي النجاري ، أبو أيوب الأنصاري . شهد العقبة الثانية ، وعليه نزل رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - حين قدم المدينة مهاجراً، وشهد بدراً وأُحداً والخندق وسائر المشاهد .

آخى رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بينه وبين مصعب بن عمير .

روى عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وعن أُبي بن كعب . روى عنه : البراء بن عازب ، وجابر بن سمرة ، والمقدام بن معد يكرب ، وسعيد بن المسيب ، وآخرون .

وكان مخلصاً في ولاء أمير المؤمنين علي - عليه السّلام ، مختصاً به ، وشهد معه حروب الجمل وصفّين والنهروان ، وكانت معه راية أمان في وقعة النهروان فمن خرج من عسكر الخوارج إلى رايته كان آمناً ، وله موعظة لأهل الكوفة وتحريضهم على الثبات في نصرة الإمام علي - عليه السّلام .

روى الحاكم عن شعبة ، قال : قلت للحكم : أشَهِدَ أبو أيوب مع علي صفّين ؟ قال : لا ، ولكن شهد معه قتال أهل النهر .

قال ابن العديم (1) كذا قال الحاكم ، والصحيح أنّه شهدها مع علي وأكثر الحفّاظ والأَئمّة على ذلك .

وقال ابن الكلبي وابن إسحاق والواقدي وأبو القاسم البغوي إنّه شهد صفّين . وقيل : ما كان ليتخلَّف عن علي وهو من خاصّته .

روي أنّ أبا أيوب قدم على معاوية ، فأجلسه معه على السرير ، وحادثة ، وقال : يا أبا أيوب ، مَن قتل صاحب الفرس البلقاء التي جعلتْ تجول يوم كذا وكذا ؟ قال : أنا ، إذ أنت وأبوك على الجمل الأحمر معكما لواء الكفر . فنكَّس معاوية ، وتنمّر أهل الشام ، وتكلَّموا . فقال معاوية : مه ! وقال : ما نحن عن هذا سألناك .

وكان أبو أيوب يخالف مروان ، فقال له مروان : ما يحملك على هذا ؟ قال : إنّي رأيت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يصلَّي الصلوات فان وافقته وافقناك ، وان خالفته خالفناك .

عُدّ من المقلَّين في الفتيا من الصحابة ، ونقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » ثلاث فتاوى منها : لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها ببول ولا غائط إلَّا عند الاضطرار ، لا في الصحاري ولا في البنيان .

روى الحاكم انّ عبد اللَّه بن عباس والمسور بن مخرمة اختلف في المحرم يغسل رأسه بالماء من غير جنابة ، فأرسلا إلى أبي أيوب الأنصاري ، وهو في بعض مياه مكة يسألانه عن ذلك .

غزا أبو أيوب أيام معاوية أرض الروم مع يزيد بن معاوية سنة اثنتين وخمسين ، وقيل : خمسين ، وقيل غير ذلك ، فتوفي عند مدينة القسطنطينية ، ودفن بالقرب من سورها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1  - بغية الطلب في تاريخ حلب : 7 - 3029 ترجمة خالد بن زيد .