

الجغرافية الطبيعية


الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة


جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا


الجغرافية البشرية


الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان


جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات


الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط


الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي
اسلوب اجراء التعداد
المؤلف:
د. أحمد علي اسماعيل
المصدر:
أسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية
الجزء والصفحة:
ص 25 ـ 27
2025-12-25
35
يجرى التعداد بواحدة من الطريقتين التاليتين :
1 - طريقة التعداد الفعلي de facto وتقوم على أساس جمع البيانات عن السكان في المكان الذي يجدون به أثناء أجراء التعداد فعلا ومن الدول التي تطبق هذه الطريقة في تعدداتها كل من بريطانيا ومصر.
2- طريقة التعداد القانونى de jure وتسجل فيها البيانات عن السكان حسب محل إقامتهم المعتاد بغض النظر عن المكان الذي يوجدون به في وقت إجراء التعداد وتأخذ الولايات المتحدة بهذه الطريقة وثمة دول تتبع كلا من الطريقتين في تعدداتها مثل البرازيل ويرى بعد الباحثين أن طريقة التعداد الفعلى أفضل وخاصة حين تتعدد أماكن الاقامة لبعض الأفراد أو في حالة الأفراد الذين لا يوجد لهم مأوى ثابت ولكنه يفقد قيمته في حالة أماكن الإقامة المؤقتة مثل المصايف والمنتجعات.
وثمة تباين كبير بين عدد البيانات التي تضمها التعدادات ، فبعض التعدادات لا تضم سوى بيانات قليلة ومحدودة وبعضها الآخر يضم كثيرا من البيانات الوافية وتلجأ الدول ذات التاريخ الطويل في التعدادات الى تغير في بيانات التعدادات التي تجمع عنها المعلومات لتتفق مع الحاجات السكانية والتخطيطية ففى الولايات المتحدة كانت معظم البيانات تتم على مستوى الأسرة حتى تعداد 1850 حيث أصبحت البيانات على مستوى الفرد وفي بريطانيا أدت الهجرة إلى المدن الصناعية الجديدة إلى سؤال عن محل الميلاد ابتداء من تعداد 1841 ، وتري منظمة الأمم المتحدة أن البيانات التي يضمها التعداد ينبغي أن تشمل البيانات التالية على الأقل :
- العدد الاجمالي للسكان وعدد السكان في كل محله.
ـ تفصيلات النوع (ذكر أو أنثى).
ـ العمر.
- الحالة الزواجية.
محل الميلاد والجنسية واللغة الأم.
- الحالة التعليمية (معرفة القراءة والكتابة أو الأمية أو الشهادة) .
- الخصوبة - عدد الأطفال الأحياء للأم.
- نوع المحلة العمرانية وهل هي مدينة أم ريف.
- عدد أفراد الأسرة.
- السكان ذوي النشاط الاقتصادي والسكان الذين لا يعملون.
- الوظيفة أو الحرفة.
- الحالة العملية أو مرتبة المهارة أو درجة العامل الصناعية.
ويلاحظ أن الجداول التى تنشر فيها البيانات التعدادية تتنوع وتتعدد كلما كانت استمارة جمع البينات شاملة ومفصلة ومن الجداول التي قد لا تنشر بالتفصيل بيانات فئة العمر، فبينما تنشر في جدول التعدادات لبعض الدول بفاصل زمني خمسة أعوام فإن دولا أخرى تجعل الفارق عشرة أعوام وثمة دول لا تنشر سوى ثلاث أو أربع فئات عمرية كأن توضح عدد الأطفال حتى خمس سنوات ثم من 5 - 15 عاما ثم السكان بين 15 ـ 60 عاما والسكان فوق ذلك 60 سنة فأكثر كما هو الحال في تعداد نيجيريا الأول ورغم النقد الذي كثيرا ما يوجه إلى بيانات فئة السن فإن نشر هذه البيانات مفصلة يخدم كثيرا من الأهداف التخطيطية.
وكلما تعددت التعدادات في الدولة الواحدة، كلما حدث تطور في الأساليب وفي درجة الدقة ، وفى وفرة البيانات. فقد جرى أول التعدادات المصرية في عام 1982 وثانيها في عام 1897 ، ثم أصبح التعداد يجرى كل عشرة أعوام حتى عام 1947 كما سبق ، وتبع ذلك تعداد 1960 ثم تعداد العينة عام 1966 . ثم أجرى بعد ذلك تعددان في أعوام 1976 و 1985 ، ويرى كثير من الباحثين أن أول التعدادات المصرية لا يمكن الاعتماد على بياناته لسببين أساسيين وهما :
1 - أن عام 1882 كان من أكثر الأعوام اضطرابا في تاريخ مصر الحديث حيث شهد قيام الثورة العربية والاحتلال البريطاني لمصر ، وقد صحب كلا من الحدثين اختلال في نظام الحكومة ، وخشية الشعب من أن يكون للتعداد صلة بالخدمة العسكرية الإجبارية.
2- ان التعداد لم يجر على أسس دقيقة ، وأن تجربة القائمين عليه لم تكن كبيرة ، ولم تكن لدي السكان فكرة عن أهمية التعداد بل كانت نظرتهم للتعداد معادية في الواقع، مما أدى إلى أن أرقامه كانت أقل من الواقع في معظم الآراء.
ومن أجل ذلك فإن معظم الدراسات عن سكان مصر تبدأ بأرقام التعداد الثاني (1897) الذي ربما كانت أرقامه أكثر واقعية ويمكن انتقاد كثير من تواريخ التعدادات ، ذلك أن التعداد لابد أن يجرى في وقت مناسب تكون صورة السكان فيه أقرب إلى الثبات أو الحالة العادية، لذلك فقد تغير شهر إجراء التعداد فى مصر أكثر من مرة ورغم أن شهر سبتمبر قد يكون أكثر الشهور مناسبة لإجراء التعداد، فلم يجر فيه سوى تعداد 1960 بينما أجريت ثلاثة تعدادات في شهر مايو (1882) ، 1987 ، 1969 وثلاثة تعدادات في شهر مارس (1917 ، 1937 ، 1947) وتعداد في شهر يونيو (1907) وتعداد في شهر فبراير (1927) و تعددان فى نوفمبر (1976 و 1986).
أما في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا فثمة اتجاه إلى تثبيت شهر التعداد خاصة منذ مطلع القرن العشرين، وبعد أن كانت التعدادات الثلاثة في مطلع القرن العشرين في الولايات المتحدة متغيرة ممن حيث الشهر ثبت بداية شهر إبريل موعدا للتعداد ابتداء من عام 1920 أما كندا فإنها تجرى تعداداتها في الأول من يونيو ابتداء من تعداد 1911.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) U. N., Demographic Yearbook 1970, p.4.
الاكثر قراءة في جغرافية السكان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)