

الجغرافية الطبيعية


الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة


جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا


الجغرافية البشرية


الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان


جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات


الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط


الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي
البيانات السكانية الدولية
المؤلف:
د. أحمد علي اسماعيل
المصدر:
أسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية
الجزء والصفحة:
ص 30 ـ 34
2025-12-25
37
وهي البيانات التي تنشر على مستوى العالم وتسهل منها الدراسة المقارنة وكانت عصبة الأمم تنشر بعض البيانات الاحصائية في كتبها السنوية حتى عام 1944 ثم أصبحت هيئة الأمم المتحدة تنشر منذ عام 1948 كلا من الكتاب الديموجرافى السنوي Demographic Yearbook ثم كتاب الاحصاء السنوي Statistical Yearbook منذ عام 1949 هذا إلى جانب النشرات التي تصدرها الوكالات المتخصصة وتضم بيانات تفيد في دراسة السكان مثل نشرة منظمة الصحة العالمية وهيئة الأغذية والزراعة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة اليونسكو، ولاشك في أن أهم مصادر البيانات السكانية الدولية هو الكتاب الديمجرافي السنوى. وهو يشمل بيانات مفصلة عن سكان العالم على مستوى القارات والأقاليم الجغرافية الكبرى والأقطار، إلى جانب البيانات السكانية العامة . وقد صدر من الكتاب الديموجرانى للأمم المتحدة خلال الفترة من 1948 إلى 1986 ثمانية وثلاثون مجلداً ، هذا بالإضافة إلى عدد خاص صدر على شكل ملحق في عام 1978 ، ويتضمن الملحق جداول تاريخية عن السكان. وقد اهتم كل عدد من أعداد الكتاب الديموجرافى السنوى بموضوع معين شغل معظم جداوله ، وكانت أهم الموضوعات التي عرضت لها السلسلة مرتبة تنازليا حسب التكرار هي الموضوعات التالية:
1- حظيت تعدادات السكان بأكبر عدد من مجموعة الكتاب الديموجرافي السنوي ، فقد شغلت التعدادات عشرة أعداد وهي السابع (1955).
والرابع عشر (1962) والخامس عشر (1963) والسادس عشر (1964) والثالث والعشرين (1971) والرابع والعشرين (1972) والخامس والعشرين (1973) والحادي والثلاثين (1979) والخامس والثلاثين (1983) والسادس والثلاثين (1984).
2- احتلت بيانات المواليد والوفيات حصة متساوية من أعداد الكتاب الديموجرافي السنوي ، فقد نالت احصائيات كل منها ثماني مجلدات فالنسبة للمواليد شغلت المجلدات الثاني (1949 ، 1950) والسادس (1954) والحادي عشر (1959) والسابع عشر (1965) والحادي والعشرون (1969) والسابع والعشرين (1975) والثالث والثلاثين (1981) والثامن والثلاثين (1986) .
أما بالنسبة للوفيات فقد شغلت المجلدات : الثالث (1951) والتاسع (1958) والثالث عشر (1961) والثامن عشر (1976) والتاسع عشر (1967) والسادس والعشرين (1974) والثاني والثلاثين (1980) والسابع والثلاثين (1985) .
3- تأتي بعد ذلك احصاءات الزواج والطلاق ، وقد شغلت اربعة مجلدات هي العاشر (1958) و العشرين (1998) والثامن والعشرين (1976) والرابع والثلاثين (1982).
4- ثمة موضوعان احتل كل منهما عددين وهما : اتجاهات السكان وقد شغل العددين الثاني عشر (1960) والثانى والعشرين (1970) ثم الأسس الديموجرافية العامة وظهرت إحصاءاتها في العددين : الأول (1958) والخامس (1953).
5- أما الموضوعات التي شغل كل منها عددا واحدا فهي : الخصائص السلالية في العدد الثامن (1956) والهجرة الدولية في العدد التاسع والعشرين (1977) ، وتوزيع السكان في العدد الرابع (1952) أما العدد الثلاثون (1978) فقد خصص للجداول العامة.
وطبقا لتقارير الامم المتحدة ، فإنه يمكن تقسيم العالم من حيث البيانات السكانية الى قسمين : القسم الأول ويضم أكبر أربع دول من حيث عدد السكان وهي الصين الشعبية والهند والاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة على الترتيب والقسم الثانى يضم بقيه العالم ويلخص الكتاب الديموجرافي السنوى (1970) الوسائل فى الحصول على البيانات السكانيه في القسم الثاني الذي يشمل دول العالم عدا الصين والهند وروسيا والولايات المتحدة.
ويلاحظ أن التعدادات تشمل 90% من دول العالم غير الدول الأربع الكبرى سكانيا، ولكن كلا من الأمريكتين وأوروبا مغطاة بالكامل بالتعدادات بينما تقل التعدادات لتشمل 68% فقد من سكان افريقية و 86% من سكان الأقيانوسية و 89% من سكان آسيا، ورغم أن تقديرات السكان القائمة على التخمين المحض تشكل نسبة 3% على مستوى العالم إلا أن النسبة ترتفع في آسيا الى 7% من جملة سكانها وتنخفض في إفريقيا الى 1% ولا توجد تقديرات من هذا النوع في بقية قارات العالم ، أما بالنسبة للدول الأربع التي تحتل المراتب الأربعة الأولى من حيث ضخامة عدد السكان فقد اختلفت درجة الدقة فى بياناتها هي الأخرى كما يلي :
ـ الصين بين 732 مليون و 828 مليونا.
ـ الهند بين 521 - 547 مليونا.
ـ الاتحاد السوفيتي بين 241 - 242 مليونا.
ـ الولايات المتحدة بين 204 - 205 مليونا.
ومن الواضح أن الفوارق فى التقديرات تتناسب تناسبا طرديا مع المرتبة السكانية فهى تصل في حالة الصين إلى 96 مليونا بنسبة 13 من الرقم الأصغر وفى حالة الهند تصل إلى 26 مليونا حوالي 5% من الرقم الأصغر، بينما في حالة كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى لا يتعدى الفارق بين التقدير الأعلى والأدنى سوى مليون واحد وهو فارق مقبول بالنسبة لأعدادهما بنسبة 4% تقريباً في كل حالة.
ويقدر أن تعداد السكان بالهند في عام 1951لم يشمل بين 1 - 1٫5٪ من السكان وكذلك الحال بالنسبة لتعداد 1961 الذى بلغ فيه عدد السكان 436 مليون نسمة ، مما يعنى أن عدد السكان يتراوح فعليا بين 438 - 442 مليون في ذلك التاريخ. أما بالنسبة للصين الشعبية فقد قامت بتعدادها الأول في عام 1953 ، وكانت تنشر تقديرات رسمية للسكان حتى عام 1957 ، ويقال بأنها قامت بإحصاء للسكان في عام 1964 ، ولكن نتائج هذا الاحصاء أو الحصر لم تنشر، وثمة تقديرات تصل بأعداد سكان الصين خلال 1967 / 1968 الى 000ر 320 ، 712 نسمة ، وان كان بعض الخبراء اليابانيين يرون بأن هذا الرقم يتفق مع إحصاء 1964 ، لأن التقديرات التي سبقت 1968 مباشرة أظهرت أن عدد السكان الإجمالي هو 750 مليونا . وأيا كان الأمر فليس لدينا إمكانية لتحديد معدل الخطأ في تعداد 1953 أو أحصاء 1964 ، وأن كانت آراء بعض الخبراء ترى أن إجمالى النقص أو الزيادة في تعداد 1953 هي 15 مليون نسمة، كما يقدر بأن النقص أو الزيادة في أحصاء 1964 تصل إلى حدود 30 مليونا.
هذا وقد أجرت الصين الشعبية تعدادا في 1982/7/18 وقد تجاوز عدد السكان فيه مليار نسمة حيث وصل العدد إلى حوالى 1032 مليون نسمة وبذلك فإن الصين أكبر دول العالم حاليا يصل عدد سكانها طبقا لذلك التعداد إلى 32 من جملة سكان العالم . أما الهند فقد وصل عدد سكانها في أخر تعداداتها وهو الذي أجرى فى 1991/3/1 إلى 3 / 846 مليون نسمة . أما الاتحاد السوفيتي فقد بلغ عدد سكانه 286,7 مليون نسمة في آخر تعداداته قبل تفككه وذلك طبقا لتعداد 1989 و كما بلغ عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية في تعدادها الأخير الذي أجري في عام 1990 ما جملته 2492 مليون نسمه هذا وقد بلغت أعداد سكان الدول التي تحتل المراكز الأربعة الأولى من حيث السكان في عام 1994 الأعداد التاليه :
ـ الصين 1923 ,1 مليون نسمة.
ـ الهند 913٫7 مليون نسمة.
ـ الولايات المتحدة 0 , 261 مليون نسمة.
ـ الاتحاد الروسي 6 , 148 مليون نسمة.
ونلاحظ أن الولايات المتحدة أصبحت تحتل المرتبة الثالثة بعد تفكك الاتحاد السوفيتى وأصبحت روسيا الاتحادية هي أكبر الدول التي نتجت عن هذا التفكك وبالتالي انخفضت مرتبتها إلى رابعة دول العالم وبذلك تصل جملة سكان تلك الدول مجتمعة إلى 6 2,515 مليون نسمة من جملة سكان العالم الذين قدروا بحوالي 2 5,589 مليون نسمة أى أن الدول الأربع الكبرى سكانيا بها 45 تقريبا من جملة سكان العالم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Ibid. P. 3.
الاكثر قراءة في جغرافية السكان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)