تفسير أولي الأمر في الروايات
المؤلف:
السيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
المصدر:
معرفة الإمام
الجزء والصفحة:
ج2/ص10-16
2025-10-27
41
يروي صاحب «تفسير البرهان» ومؤلّف «غاية المرام» عن محمّد ابن يعقوب الكليني بأسناده المتّصل عن أبي بصير أنّه قال: «سَألتُ أبا عبد الله عليه السلام، عَن قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} فقالَ: «نَزَلَتْ في عليّ بن أبِي طالِبٍ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ عليهم السلامُ»، فَقُلْتُ لَهُ: أنّ النَّاسَ يَقُولُونَ: فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وأهْلَ بَيْتِهِ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ؟ قَالَ: «فَقُولُوا لَهُمْ: أنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآلِهِ وسلّم نَزَلَت عَلَيْهِ الصَّلاةُ لَمْ يُسَمِّ اللهُ لَهُمْ ثَلَاثًا ولا أرْبَعاً حتى كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ هُوَ الذي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُم؛ ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكَاةُ ولَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أرْبَعِينَ دِرْهَمًا حتى كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ هُوَ الذي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ؛ ونَزَلَ الحَجُّ فَلَم يَقُل لَهُمْ: طُوفُوا اسْبُوعاً حتى كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسلّم هُوَ الذي فَسَرَّ ذَلِكَ لَهُم؛ ونَزَلَتْ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}. ونَزَلَت في عليّ، والْحَسَنِ، والحُسَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ: ألَا مَنْ كُنتُ مولاهُ فَعَلِيّ مولَاهُ، وقَالَ: اوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللهِ وأهْلِ بِيْتِي، فَإنِّي سَألْتُ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أنْ لا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حتى يُوردَهُما عليّ الْحَوْضَ، فَأعْطَانِي ذَلِكَ. وقَالَ صلّى اللهُ عليه وآلِهِ وسَلَّمَ: لَا تُعَلِّمُوهُم فَهُمْ أعْلَمْ مِنْكُمْ. وقَالَ: إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى، ولَنْ يُدْخِلُوكُمْ في بَابِ ضَلَالَةٍ. فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ فَلَمْ يُبَيِّنْ مَن أهْلُ بيتِهِ لَادّعاهَا ءَالُ فُلَانٍ وءَالُ فُلَانٍ، ولكِنّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أنْزَلَ في كِتَابِهِ تَصدِيقاً لِنَبِيِّهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ: {إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}[1] فَكَانَ عليّ والْحَسَنُ، والْحُسَيْنُ، وفَاطِمَةُ عليهم السلام فَأدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآلِهِ وسَلَّمَ تَحْتَ الْكِسَآءِ في بَيْتِ امّ سَلَمَةَ، فَقَالَ: اللَهُمَّ! أنّ لِكُلِّ نَبِيّ أهْلًا وثَقَلًا، وهؤلاءِ أهْلَي وثَقَلِي، فَقَالَت أمُّ سَلَمَةَ: أ لَستُ مِنْ أهْلَكَ؟ فَقَالَ لَهَا: إِنَّكِ إلى خَيْرٍ، ولَكِنْ هَؤُلاءِ أهْلِي وثَقَلِي»[2] إلى آخر الحديث الذي يُبيّن بعضا آخر من فضائل أهل البيت.
وروي في تفسير «البرهان» و«غاية المرام» عن ابن شهرآشوب عن «تفسير مجاهد» ما نصّه: «إنَّهَا نَزَلَت في أمير المؤمنين عَليهِ السَّلَامُ حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ بِالْمَدينةِ. «فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ! أ تُخَلِّفُني عَلَى النِّسَاءِ والصِّبيانِ؟ فَقَالَ: يَا أمير المؤمنين! أمّا تَرضَى أن تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن موسى حِينَ قَالَ لَهُ: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وأَصْلِحْ}؟ فَقَالَ اللهُ: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}. قَالَ: عليّ بْنُ أبِي طَالِبٍ عَلَيهِ السَّلَامُ وَلَّاهُ اللهُ أمْرَ الامَّةِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ، وحِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللهِ بِالْمَدِينَةِ، فَأمَرَ اللهُ الْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وتَرْكِ خِلَافِهِ»[3].
وفي تفسير «البرهان» و«غاية المرام» أيضاً يروي عن ابن شهرآشوب عن إبانة الفلكي أنّ الآية: {أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}، إنّها نَزَلَتْ حين شكى أبُو من عليّ عليه السلام[4]؛ وروى ابن شهرآشوب هذا الخبر المرويّ عن مجاهد في شأن النزول.
وروى في تفسير «البرهان» عن الصدوق- رضي الله عنه- بإسناده المتّصل عن أبي بصير، عن الإمام الباقر عليه السلام ما نصّه.
«فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} قَالَ: «الأئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ عليّ وفَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهمَا إلى أن تَقُومَ السَّاعَةُ»[5].
وفي تفسير «الميزان» عن «عبقات الأنوار» عن كتاب «ينابيع المودّة»، عن «مناقب» ابن شهرآشوب، عن سُليم بن قيس الهِلاليّ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ضمن حديث قوله: «قَالَ: وأمّا أدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ضَالا أن لَا يَعْرِفَ حُجَّةَ اللهِ تَبَارَكَ وتعالى وشَاهِدَهُ عَلَى عِبادِهِ، الذي أمَرَ اللهُ عِبَادَهُ بِطَاعَتِهِ وفَرَضَ وَلَايَتَهُ». قَالَ سُلَيمٌ: قُلْتُ يَا أمير المؤمنين!، صِفهُم لي، قَالَ: «الَّذِينَ قَرَنَهُمْ اللهُ بِنَفْسِهِ ونَبِيِّهِ، فَقَالَ: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} فَقُلْتُ لَهُ: جَعَلَنِي اللهُ فِداكَ!، أوضِحْ لِي، فَقَالَ: «الَّذِينَ قَالَ رَسُولُ اللهَ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ في مَوَاضِعَ، وفي آخِرِ خُطبَتِهِ يَومَ قَبَضَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إِلَيهِ: إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ أمرَينِ لَن تَضِلُّوا بَعْدِي إِن تَمَسَّكْتُمْ بِهِمِا: كِتَابَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ، وعِتَرَتِي أهْلَ بَيْتِي؛ فَإِنَّ اللطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ عَهِدَ إلى أنَّهُمَا لَنْ يَفتَرقَا حتى يَردَا عليّ الْحَوضَ كَهَاتَين- وجَمَعَ بَيْنَ مُسَبِّحَتَيَهِ- ولَا أقُولُ كَهَاتَينِ- وجَمَعَ مُسَبِّحَتِهِ والْوُسْطَى[6]- فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا ولا تقَدَّمُوهُما فَتَضِلُّوا».[7]
وجاء ذلك أيضاً في تفسير «البرهان» في ذيل آية: {أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}؛ وفي «غاية المرام». ويروي صاحب الميزان نقلًا عن البرهان، حديث جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول اللهَ صلى الله عليه وآله وسلّم إذ يذكر فيه النبيّ صلى الله عليه وآله أسماء الأئمّة الإثني عشر واحداً بعد الآخر مع سبب غيبة الإمام المهديّ قائم آل محمّد عليه السلام[8]و يشتمل هذا الحديث على نقاط مشرقة ومواضيع نفيسة.
أجل، فإنّ انطباق أولي الأمر على الأئمّة الطاهرين عليهم السلام بلغ درجة نجد فيها صادق أهل البيت عليه وعليهم السلام يوصي بالمباهلة لإثباته. كما جاءَ ذلك في تفسير «البرهان»، و«غاية المرام»، وتفسير «الميزان». إذ يروي أصحابها عن محمّد بن يعقوب الكليني في «الكافي» عن أبي مسروق، عن أبي عبد الله عليه السلام ما نصّه: «قَالَ: قُلتُ لَهُ: إِنّا نُكَلِّمُ أهْلَ الْكَلامِ فَنَحتَجُّ عَلَيْهِم بِقَولِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} فَيَقُولُونَ: نَزَلَتْ في المؤمنين، ونَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَولِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى}، فَيَقُولُونَ: نَزَلَتْ في قُربَى المسلمين. قَالَ: «فَلَمْ أدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَني ذِكْرُهُ مِنْ هَذا وشِبهِهِ إلَّا ذَكَرْتُهُ. فَقَالَ لِي: إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إلى الْمُبَاهَلَةِ» قلْتُ: وكَيْفِ أصْنَع؟ فَقَالَ: «أصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلَاثًا» وأظُنُّهُ، قَالَ: «وَصُمْ واغْتَسِلْ وابْرُز أنْتَ وهُوَ إلى الْجِبَالِ فَتَشَبَّكْ أصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمنَى في أصَابِعِهِ، ثُمَّ أنصِفْهُ وأبدأ بِنَفْسِكَ، وقُلْ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاواتِ السَّبْعِ ورَبَّ الأرَضَينَ السَّبْعِ عالِمَ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمِ! إِن كَانَ أبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقَّاً وادَّعَى بَاطِلًا فَأنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ وعَذَابًا ألِيماً؛ ثُمّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ، فَقُل: وإِن جَحَدَ حَقّاً وادَّعَى بَاطِلًا، فَأنْزِلْ عَلَيهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ وعَذَابًا ألِيماً؛ ثُمَّ قَالَ لِي: فَإِنَّكَ لا تَلْبَثُ أن تَرَى ذَلِكَ فِيهِ، فَوَ اللهِ! مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجْيبُني إِلَيْهِ».
وروى صاحب «الكافي» بإسناده عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قَالَ: «السَّاعَةُ الَّتي تُبَاهَلُ فِيهَا مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إلى طُلُوعِ الشَّمْسِ»[9].
وروى الحاكم الحسكاني بسلسلة سنده عن أبان بن أبي عيّاش: قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْم بنُ قَيس الهِلالي عَن عليّ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ قَرَنَهُم اللهُ بِنَفْسِهِ وبي، وأنْزَلَ فِيهِمْ «يَا أيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أطِيعُوا اللهَ وأطِيعُوا الرَّسُولَ الآية فَإِن خِفْتُمْ تَنَازُعا في أمْرٍ فَارجِعُوهُ إلى اللهِ والرَّسُولِ وأولِي الأمْرِ. قُلْتُ: يَا نَبِيّ اللهِ! مَن هُمْ؟ قَالَ: أنْتَ أوَّلُهُمْ»[10]
وفي تفسير «الميزان»، عن تفسير «العيّاشي»، عن عمر بن سعيد عن أبي الحسن عليه السلام في الآية {أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} قَالَ: «عليّ بن أبي طَالِبٍ والأوصِيَاءُ من بَعْدِهِ»[11]
وثمّةَ رواية عن ابن شهرآشوب يقول فيها: سَألَ الْحَسَنُ بنُ صَالحٍ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام، عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «الأئِمَّةُ مِنْ أهْلَ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عَلَيه وآلِهِوسَلَّمَ»[12]
أجل، فقد اتّضح من البحث الاستدلالي التفسيري الذي ذكرناه حول آية أولي الأمر، وسلسلة الروايات الواردة التي تحصر أولي الأمر بالأئمّة الطاهرين، ونحن ذكرنا هنا شيئاً منها (ومن رام الاستقصاء فليلاحظ تفسير «البرهان» في ذيل ءَاية (أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) و«غاية المرام» حيث أورد صاحبه أربعة أحاديث من العامّة وأربعة عشر حديثاً من الخاصّة، و«ينابيع المودة») أنّ المراد من أولي الأمر هم الأئمّة المعصومون من الذنب والخطأ بلا ريب يعتري النفوس.
[1]الآية 33، من السورة 33: الأحْزَابِ.
[2]تفسير «البرهان» ج 1؛ ص 235؛ و«غاية المرام»: 265 وص 266 الحديث الثالث من الباب التاسع والخمسين. وكذلك نقل العلّامة الطباطبائي هذا الحديث عن تفسير «العيّاشي» في الجزء الرابع: ص 438 من تفسير «الميزان». وروي في «شواهد التنزيل» ج 1، ص 149 إلى قول رسول الله: فأعطاني ذلك.
[3]تفسير «البرهان» ج 1، ص 238؛ وَ «غاية المرام» ص 263 و264 الحديث الأوّل من الباب 58؛ ونقل صاحب «الميزان» ذلك عن تفسير «البرهان» في الجزء الرابع، ص 439 من «الميزان»، وذكر هذه الرواية أيضًا في «شواهد التنزيل» ج 1، ص 149.
[4]تفسير «البرهان» ج 1، ص 238؛ و«غاية المرام» ص 264 الحديث الثاني من الباب 58. ونقل العلّامة الطباطبائي ذلك في «الميزان» ج 4، ص 439 نقلًا عن تفسير «البرهان».
[5]تفسير «البرهان» ص 236 وكذلك في «غاية المرام» ص 267 الحديث الثامن من الباب 59.
[6]كناية عن ان كتاب الله وأهل بيتي شيءٌ واحد ولا امتياز لأحدهما على الآخر.
[7]تفسير «الميزان» ج 4، ص 439.
[8]ذكر هذا الحديث كلّ من تفسير «البرهان» ج 1، ص 234 و235؛ و«غاية المرام» ص 267 نقلًا عن المرحوم الصدوق. والعلّامة الطباطبائي في تفسير «الميزان» ج 4، ص 435 و436 نقلًا عن تفسير «البرهان». ونحن ذكرنا نصّ هذا الحديث في أوائل الجزء الثالث من كتابنا هذا.
[9]تفسير «البرهان» ج 1؛ ص 235، و«غاية المرام» ص 267 الحديث الحادي عشر من الباب 59. ونقل العلّامة في «الميزان» ج 4، ص 436، ص 437 إلى آخر الرواية الأولي: خلقاً يُجيبني إليه.
[10]«شواهد التنزيل» ج 1، ص 148.
[11]تفسير «الميزان» ج 4، ص 436.
الاكثر قراءة في مقالات قرآنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة