تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الغناء الحَلْقي
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص431
2025-08-14
27
يستطيع بعض المغنين في جمهورية توفا الواقعة في جنوب سيبيريا غناء نغمتين في وقت واحد، وهي ممارسة تُعرف باسم «الغناء الحَلْقي» أو «الغناء التوافقي»، الذي تكون فيه إحدى النغمات على شكل دندنة ذات تردُّدٍ مُنخفض، وتكون الأخرى على شكل صوت ذي تردد مرتفع يُشبه آلة الفلوت، ولكن كيف يمكن لشخص أن يُغنِّي نغمتَين في وقت واحد؟ الجواب: في الصوت العادي الذي يتحدَّث الإنسان أو يُغني به، فإن الترددات التوافقية التي تُولدها الأحبال الصوتية تُحدث بالأساس الصيغة الترددية الأولى للقناة الصوتية كما تُستثار بعض الصيغ الترددية الأعلى للقناة الصوتية، إلا أن المستمع لا يُميزها وحدَها على حِدَة، ولكنه يلاحظها لا شعوريا تقريبًا كمجرد جزءٍ مُميز من طابع الصوت (يُقال إنها تُضيف إلى «جَرْس الصوت»، إِلَّا أَنَّ هذا تعريف اصطلاحي مبهم).
في الغناء الحلقي، لا تُعتبر عملية توليد الدندنة ذات التردد المنخفض عبر اهتزاز الأحبال الصوتية والجزء العلوي من الحَلْق صعبةً بصورة استثنائية، ولكن الصعوبة الحقيقية تكمن في توليد الصوت ذي التردُّد الأعلى الذي يبدو منفصلًا عن الدندنة ذات التردد المنخفض أو كأنه عائم على سطحها. الهدف هو إنتاج واحدة من الترددات التوافقية المرتفعة للقناة الصوتية التي تطابق تقريباً واحدةً من الصيغ الترددية المرتفعة للقناة الصوتية بالضبط. في حال حدوث هذا التطابق، يُصبح الرنين عند هذه الصيغة الترددية قويا، وكذلك الصوت الذي يُصدره المغني. ومع ذلك، يتطلب إحداث هذا التطابق من المغني أن يضبط كلا من حركة الأحبال الصوتية (أي المدة التي تستغرقها الأحبال الصوتية في الفتح ثم الغلق)، وشكل القناة الصوتية (أي كيف يتغيَّر وضع اللسان). يستطيع أي شخص تقريبا أن يتعلم القيام بكل ذلك، ولكنه يتطلب الكثير من الممارسة حتى تُطرب تلك الأصوات أُذُن المستمع.
الاكثر قراءة في الميكانيك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
