تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
التحدث بعد استنشاق الهليوم
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص430
2025-08-14
26
سأشرح هذه الحيلة، ولكني لا أنصحكم بالقيام بها؛ لأنها خطرة، بل ويمكن أن تكون قاتلة. لماذا إذا استنشق شخص غاز الهليوم ثم تحدث يبدو صوته كصوت شخصية البطة دونالد الكرتونية ذات الصوت الجنوني العالي التردد؟
الجواب: كما شرحت في البند السابق، يعتمد صوتُ أي شخص تسمعه على إحداث صيغ ترددية مختلفة في القناة الصوتية من خلال الموجات الصوتية التي يُولدها اهتزاز الأحبال الصوتية. حينما تحدث إحدى تردُّدات الأحبال الصوتية في النطاق الترددي لصيغ ترددية بعينها، يُصبح الصوت الذي وُلّدَ عند هذا التردُّد جزءًا من صوت المتحدث. تعتمد الصيغة التردُّدية للتردُّد (سواء كان التردُّد المركزي أو نطاق الترددات المختلفة) على عاملين؛ أولا: شكل وطول القناة الصوتية، وهو ما يُمكننا التحكم فيه حينما تغير وضع اللسان أو فتحة الفم. ثانيًا: سرعة الصوت داخل القناة الصوتية.
في الأحوال الطبيعية، بلا شك، يكون الهواء موجودًا داخل القناة الصوتية وتُساوي سرعة الصوت قيمة مُعيَّنة، وهي حوالي 340 مترًا في الثانية. إلَّا أنَّنا إذا استعضنا عن الهواء العادي بالهواء الممزوج بالهليوم، تصير سرعة الصوت أسرع بكثير (نحو 900 متر في الثانية). تغير هذه الزيادة في السرعة جميع الصيغ الترددية. أما اهتزازات الأحبال الصوتية فلا تختلف تقريبا عن الاهتزازات التي تحدث في الهواء العادي، إلَّا أن الترددات الأعلى لهذه الاهتزازات الآن تستثير وتُعلي الصيغ التردُّدية للقناة الصوتية، كما قد تتغير أيضًا القوة النسبية لهذه الصِّيَغ. ومن ثَمَّ تكون النتيجة صوتًا غير مألوف يتكون من ترددات أعلى.
يكون الخطر هنا واضحًا؛ إذ لا يمكنك البقاء على قيد الحياة دون تنفس الهواء (أو بالأحرى ذرات الأكسجين الموجودة في الهواء، ولكنك إذا ملأت رئتيك بالهليوم بحماقة فلن تعود قادرًا على تنفّس الهواء؛ وحينئذ ستدخل في سباق خطير ضد الإصابة بالاختناق. حينما ينخفض مستوى الأكسجين في دمك هل ستعود قادرًا على إخراج الهليوم الذي امتلات به رئتاك واستنشاق الهواء مرةً أخرى بسرعة كافية لتفادي إصابتك بالاختناق أو لتفادي مُعاناة مُخّك من نقص الأكسجين؟ نعم سنموت جميعًا يوما ما، هذا صحيح، ولكن هذه طريقة غبية لفعل ذلك بلا أدنى شك.
الاكثر قراءة في الميكانيك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
