اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أنواع المتغيرات البحثية في البحوث الإعلامية- المتغير الوسيط
المؤلف: د. سعد سلمان المشهداني
المصدر: منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 162-163
2025-01-08
52
أنواع المتغيرات البحثية في البحوث الإعلامية- المتغير الوسيط
المتغير الوسيط في البحث الإعلامي هو أحد أنواع المتغيرات ذات الدور الثانوي في البحث؛ الذي جعلها هكذا هو علاقتها وحجمها بين المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة.
ونجد أن المتغير الوسيط يقوم بدور الوساطة ما بين المتغير المستقل والمتغير التابع، ويختار الباحث تحديد المتغير الوسيط من اجل المساعدة في تمرير التأثيرات على المتغيرات التابعة، أو المشاركة في رصد التأثيرات والعلاقات بين المتغيرات التابعة والمتغيرات الوسيطة. وفي البحوث الإعلامية لا يحتاج الباحث كثيراً إلى تحديد المتغير الوسيط، أما في الأبحاث التربوية والتجريبية فيحتاج الباحث إلى توفير متغيرات داخلية وسيطة تكون السبب في التأثير وليس الفاعلة له، يحتاج الباحث الإعلامي إلى تلك العوامل المساعدة للمتغيرات التجريبية من اجل ضبط وتحكيم متغيراته البحثية الداخلية ومن العوامل المساعدة للباحث الإعلامي في ضبط المتغيرات قدرة الباحث على التميز بين المجموعات التي تتم ملاحظة ودراسة التأثيرات عليها والعلاقة بينهما. ومن الأهمية بمكان أن يستطيع الباحث العلمي رسم خارطة للعلاقة بين المتغيرات في الرسالة العلمية، والعمل المستمر على تحكيم المتغيرات الداخلية والخارجية وغالباً ما يلجأ الباحث إلى تحليل التغاير وكيفية حدوث التغاير واستخدام الإحصاء؛ من اجل جمع الاستدلالات على المتغيرات الداخلية والخارجية.