1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : مناهج البحث الاعلامي :

اختبار صدق وثبات أداة البحث الإعلامي

المؤلف:  د. سعد سلمان المشهداني

المصدر:  منهجية البحث الإعلامي

الجزء والصفحة:  ص 142-145

2025-01-07

56

اختبار صدق وثبات أداة البحث الإعلامي

يقصد بالصدق الصفات الواجب توفرها في أدوات جمع البيانات اي (خصائص القياس الجيد وتسمى الخصائص السيكومترية)، فمن اهم خطوات اعداد بحث علمي هي اعداد أدوات والاعتماد عليها بشكل جيد في الحصول على نتائج صادقة. وبمعنى أخر أن صدق الاداة المستخدمة في جمع البيانات تقيس بشكل جيد الهدف الذي استعملت من اجله هذه الاداة، ومن الأمثلة التي تذكر في هذا المجال استعمال أداة تحليل المضمون في قياس مضامين الدعاية الروسية المقدمة من موقع روسيا اليوم RT إزاء الازمة السورية، فهل أن النتائج التي توصل إليها الباحث صادقة وهل تعبر حقيقة عن تلك المضامين الحالة قيد الدراسة؟ وهل استطاع الباحث قياسها بشكل دقيق، لأننا في البحث الإعلامي لابد أن نتحقق من صدق هذه الادوات.

ويتعلق الصدق بالمدى الذي تقيس فيه أداة معينة ما يفترض أنها تقيسه ويعرف بكونه الصحة والدلالة الهادفة والفائدة للنتائج المحددة الناجمة عن درجات الاختبار. وكذلك فإن الصدق ليس خاصية تتعلق بالاختبار في ذاته بل تتعلق بتفسير الدرجات المستمدة من الاختبار. فمدى ما توفرت أدلة واضحة لصدق الاختبار في البحث كلما كانت الدراسة قوية، وتتعدد الاختبارات تبعاً للغرض التي اعدت من اجله فقد تكون اداة تحليل المضمون صادقة لقياس غرض معين ولكنها غير مناسبة لغرض آخر، ونحن لا نبرهن على صدق أداة القياس انما نقدم أدلة تتعلق بصلاحية اداة القياس للغرض الذي استخدمت من اجله.

ويمكننا القول أن "مدى صدق أداة البحث يقصد به مدى صلاحية الأداة المستخدمة للحصول على بيانات ومعلومات البحث، وأدلة قياس الموضوعات والظواهر التي يريد الباحث تحليلها، واستخلاص نتائج يعتمد عليها، ومن ثم يعمل على تعميمها"، أي أن اختبار الصدق يسعى لتأكيد صحة أداة البحث أو المقياس المستخدم في البحث وصلاحيتها سواء في جمع البيانات أو قياس المتغيرات وبدرجة عالية من الكفاءة والدقة. ويعد صدق المحتوى ابسط أشكال الصدق إذ تمثل مكونات التحليل المفاهيم التي يسعى الباحث إلى وضع تعريف إجرائي لها.

ولتحقيق درجة الصدق والصحة للتحليل يتبع الباحث الخطوات الآتية:

أ - التحديد الدقيق لفئات التحليل ووحداته وتعريف كل فئة تعريفاً دقيقاً وواضحاً من خلال الفصل النظري أو التاريخي الذي يستطيع الباحث عن طريقه وضع تعريف واضح وشرح وافي لكل فئة من فئات التحليل.

ب- الاعتماد على مجموعة من المحكمين للحكم على مدى صلاحية فئات التحليل ووحدات العدّ والقياس في عملية التحليل.

ويجري هذا الاجراء أيضاً مع استخدام الباحث أداة استمارة الاستبيان حيث يتبع الباحث نفس الاجراءات المتخذة في التحقق من صدق استمارة تحليل المضمون شأنها شأن استمارة الاستبيان في عرضها على مجموعة من المحكمين وتعديل الاسئلة بما يحقق صدق الاستمارة. (وسيجري في الفصل الرابع من هذا الكتاب شرح اختبار صدق وثبات استمارة الاستبيان بشكل تفصيلي).

أما اختبار ثبات التحليل فلابد من التوضيح أن المقصود بالثبات هو: "إمكانية الوصول إلى النتائج نفسها عند إعادة تطبيق المقياس المستعمل على المادة نفسها في المواقف والظروف نفسها". وعلى هذا الأساس تسعى عملية الثبات إلى التأكد من وجود درجة عالية من الاتساق بالنسبة للبعدين الآتيين:

أ - الاتساق بين الباحثين القائمين بالتحليل: الاتساق بين محللين ويعني توصل محللين يعملان بشكل منفرد أحدهما عن الآخر إلى النتائج نفسها أو إلى نتائج متقاربة عندما يستعملان التصنيف نفسه ويتبعان خطوات وقواعد التحليل نفسها.

ب- الاتساق الزمني: وهو أن يتوصل الباحثون إلى نفس النتائج بتطبيق نفس فئات التحليل ووحداته على نفس المضمون إذا جرى التحليل في أوقات مختلفة أي أن الباحث يعيد إجراء البحث بعد مضي شهر أو أكثر على إجراءه التحليل الأول.

ويتبين بعد تطبيق البعدين أو الأسلوبين السابقين أن هناك اتفاق عالي بين الباحث مع نفسه والباحث الأول مع الباحث الثاني، وان التغيرات التي حدثت في النتيجة بين الباحث مع نفسه بمرور مدة زمنية عندما يعيد التحليل مرة ثانية وبين الباحث والباحث الآخر كانت طفيفة، ويتم ذلك عن طريق استخدام معادلة رياضية إحصائية تعرف بمعادلة هولستي وهي:

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي