1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

ترجمة أبي محمد الأزدي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص: 255-256

2024-12-03

113

وقال لسان الدين رحمه الله تعالى في ترجمة أبي محمد عبد الله  بن  إبراهيم  بن عبد الله الأزدي في التاج ما صورته: طويل القوادم  والخوافي

كلف على كبر  سنه بعقائل  القوافي شاب في الأدب وشب ونشق  ريح  البيان

لما هب فحاول  رقيقه وجزله  وأجاد  جده وأحكم هزله  فإن  مدمح صدح وإن  وصف  وإن  عصف  قصف  وإن أنشأ ودون  وتقلب

في أفانين  البلاغة  وتلون   أفسد  ما شاء   الله  وكون  فهو  شيخ  الطريقة  الأدبية

وفتاها وخطيب حفلها  كلما  أتاها  لا يتوقف  عليه  من أغراضها  غرض ولا يضيع لديه منها مفرض ولم تزل بروقه تتألق ومعانيه بأذيال  الإحسان تتعلق حتى  برز في أبطال الكلام  وفرسانه وذعرت القلوب بسطوة لسانه وألقت  إليه  الصناعة  زمامها ووقفت  عليه  أحكامها   وعبر  البحر   منتجعا  بشعره

ومنفقا في سوق الكساد  من سعره فأبرق وأرعد   وحذر   وأوعد  وبلغ  جهد

إمكانه  في التعريف بمكانه فما حرك ولا هز وذل  في طلب   الرفد  وقد  عز

وما  برح  أن رجع  الى وطنه  الذي اعتاده  رجوع  الحديث  الى  قتاده   وقد  أثبت

من نزعاته  وبعض  مخترعاته   ما يدل  على سعة   ونهضة   ذراعه فمن

النسيب قوله :

إليك   جد  بي  التسيار  تـأميلا        فلي  على  فضلك   المأمول تعويلا

الحمد لله  حمدا  لا كفاء له              بسعد  أيامك  المـأمول  قد  نيلا

ياراغبا  مرتجاه  دفع   معضلة            فصبره  بصروف  الدهر   قد  عيلا

ألمم  بحضرة  ملك    كل مفتخر          بالملك  يوليه   بالتعظيم   ترسيلا

 فرع من الدوحة   النصرية   اجتمعت       فيه الفضائل  تتميعا  وتكميلا

لديه  مما  لدى  الصديق  تسمية               وميسم   وكفاه  ذاك  تفضيلا

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي