1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

كتاب إلى علي بن بدر الدين الطوسي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص:170

2024-09-21

136

ومما  كتب به  لسان   الدين  الى  علي   بن  بدر  الدين  الطوسي  بن  موسى ابن رحو  بن عبد الله  بن عبد  الحق  من مدينة  سلا ما نصه :

ياجملة الفضل والوفاء        ما بمعاليك من خفاء

عندي بالود  فيك  عقد           صفحه الدهر  باكتفاء

ما كنت أقضي حلاك حقا      لو جئت مدحا بكل فاء

فأول وجه القبول  عذري        وحسبك  الشك  في صفاء

سيدي   الذي  هو فصل  جنسه  ومزية  يومه على   أمسه   فإن افتخر  الدين  من أبيك  ببدره  افتخر منك  بشمسه   رحلت   على المنشأ  والقرارة   ومحل  الصبوة  والفرارة

فلم   تتعلق  نفسي   بذخيرة   ولا   عهد  جيرة  خيرة  كتعلقها   بتللك   اللذات  التي

لطفت  لطافة   الراح  واشتملت بالمجد   الصراح   شفقة   أن تصيبها    معرة   والله  تعالى   يقيها   ويحفظها   ويبقيها    اذ  الفضائل   في الأزمان   الرذلة   غوائل   والضد عن ضده   منحرف بالطبع   ومائل   فلما  تعرفت   خلاص  سيدي  من ذلك   الوطن  وإلقاءه وراء   الفرضة  بالعطن  لم تيق لي  تعلة   ولا أحرضتني   له علة   ولا أوتي جمعي  من قلة    فكتبت   أهنئ  نفسي   الثانية   بعد  هناء نفسي   الأولى  وأعرف  للزمان   باليد    الطولي  فالحمد  لله   الذي جمع الشمل   بعد   شتاته  وأحيا  الأنس   بعد مما ته   سبحانه لا مبدل  لكلماته  وإياه   أسأل  أن يجعل  العصمة   حظ  سيدي  ونصيبه  فلا   يستطيع  حادث  أن يصيبه   وأنا  أخرج له عن   بث  كمين  ونصح   أنا  به قمين                             بعد أن أسبر غوره ، وأخبر طوره ، وأرصد دوره ، فإن كان له في التشريق أمل ، وفي ركب الحجاز ناقة وجمل ، والرأي فيه قد نجحت منه نية وعمل ، فقد غني عن عرف البقرات ، بأزكى الثمرات ، وأطفأ هذه الجمرات ، برمي الجمرات ، وتأنس بوصل السُّرى ووصال السراة ، وأنا به إن رضيني أرضى مرافق ، ولواء عزي به خافق ، وإن كان على السكون بناؤه ، وانصرف إلى الإقامة اعتناؤه ، فأمر له ما بعده ، والله يحفظ من الغير سعده ، والحق أن تحذف الأبهة وتختصر ، ويحفظ اللسان ويغض البصر ، وينخرط في الغمار ، ويخلي عن المضمار ، ويجعل من المحظور مداخلة . من لا خلاق له ، ممن لا يقبل الله تعالى قوله ولا عمله ، فلا يكتم سراً ، ولا يتطوق من الرجولة زراً ، ويرفض زمام السلامة ) ، وترك العلامة على النجاة علامة ، وأما حالي فكما علمتم ملازم كين ، ومهبط تجربة وسن ، أزجي الأيام ، وأروم بعد التفرق الالتئام ، خالي اليد ، مليء القلب والخلد ، بفضل الواحد الصمد ، عامل على الرحلة الحجازية التي أختارها لكم ولنفسي ، وأصل في التماس الإعانة عليها يومي بأمسي ، أوجب ما قررته لكم ما أنتم أعلم به من ود قررته الأيام والشهور ، والخلوص المشهور ، وما أطلت في شيء عند قدومي على هذا الباب الكريم إطالتي فيما يختص بكم من موالاته ، وبذل مجهود القول والعمل في مرضاته ، وأما ذكركم في هذه الأوضاع فهو مما يقر عين المجادة ، والوظيفة التي ينافس فيها أولو السيادة ، والله يصل

بقاءكم، وييسر لقاءكم، والسلام»