1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

رسالة من ابن مرزوق

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص:204-205

2024-10-17

173

ومما كتب به لسان الدين رحمه الله تعالى إلى الشيخ الرئيس الخطيب شيخه أبي عبد الله ابن مرزوق رحمه الله تعالى حين كانت أزمة أمر المغرب بيده أيام السلطان أبي سالم ابن السلطان أبي الحسن المريني رحم الله تعالى الجميع، ما

صورته : سيدي بل مالكي بل شافعي ، ومنتشلي ، من الهفوة ورافعي ، وعاصمي عند تجويد حروف الصنائع ونافعي، الذي بجاهه أجزات المنازل قيراي ، وقضات أولاي والمنة لله تعالى أخراي ، وأصبحت وقول الحسن " هيجيراي :

علقت بحبل من حبال محمد أمنت به من طارق الحدثان تغطيت من دهري بظل جناحه فعيني ترى دهري وليس يراني فلو تسأل الأيام ما اسمي ما درت وأين مكاني ما عرفن مكاني

وصلت مكناسة حرسها الله تعالى حداني حدو نداك، سحائب لولا الخصال المبرة

قلت: يداك "، وكان الوطن لاغتباطه بجواري، أو ما رآه من انتياب زواري

 

 

                                                 204

 

أوغر إلى بهت يقطع الطريق، وأطلع يده على التفريق ، وأشرق القوافل مع كثرة الماء بالربق ، فلم يسع إلا المقام أياماً قعوداً في البر وقياماً ، واختياراً لضروب الأنس واعتياماً، ورأيت بلدة معارفها أعلام، وهو داؤها برد وسلام ، ومحاسنها الكمال

تعمل فيها ألسنة وأقلام ، فحيا الله تعالى سيدي فلكم من فضل أفاد ، وأنس أحياه وقد باد ، وحفظ منه على الأيام الذخر والعتاد ، كما ملكه : زمام فاقتاد ، وأنا أتطارح عليه في صلات تفتقده ، وموالاة يده ، بأن يسهمني في فرض مخاطبته مهما خاطب معتبراً بهذه الجهات، ويصحبني من مناصحته بكؤوس مسرة يعمل فيها هاك وهات ، فالعز بعزه معقود ، والسعد بوجوده موجود ، ومنهل السرور بسروره مورود ، والله عز وجل يبقيه بناء الدهر ، ويجعل حبه وظيفة السر وحمده وظيفة الجهر، ويحفظ على الأيام من زمنه زمن الزهر ، ويصل لنا تحت إبالته العام بالعام والشهر بالشهر ، آمين آمين »