اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
وظائف العلاقات العامة
المؤلف: الدكتور زهير ياسين الطاهات
المصدر: سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة: ص 63-67
2024-08-26
443
وظائف العلاقات العامة
قبل أن أشرح لك بالتفصيل وظائف العلاقات العامة دعني أوضح الأهمية التي ينطوي عليها هذا الحقل في حياتنا اليومية. ولتوضيح ذلك، إليك المثال التالي:
ذلك.
تصور إنك تعتزم إنشاء متجر.
فما هي الخطوات الأولى لتحقيق هذا الهدف؟
توقف عن القراءة الآن، وأجب عن السؤال، وامنح نفسك خمس دقائق للتفكير في نعم، إن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو دراسة الجدوى الاقتصادية لمثل هذا المشروع و احتمالات نجاحه
وهل فكرت بالخطوة التالية لذلك؟
نعم إنها اختيار موقع مناسب للمشروع، وتقدير رأس المال الكافي.
ولكن هل يتوقف التفكير عند هذا الحد من الخطوات؟
بالطبع ، لا؛ لأن الفرد الذي يقوم على مشروع كهذا لابد له أن يقوم بعد ذلك بكافة الإجراءات اللازمة للمشروع، سواء كانت قانونية أو إدارية أو غيرها.
ومهما كانت درجة الكفاية التي يتمتع بها ذلك الفرد في الإدارة ولتمويل والتوزيع فإنه لا يستطيع إغفال عامل أساسي كان محور مناقشتي معك في الصفحات السابقة. فهل عرفت ما أعني؟
نعم إنه العامل الإنساني الذي يؤثر في المشروع تأثيراً مباشراً ، فهو لا يقل أهمية عن العوامل القانونية والمالية وغيرها.
وهكذا فصاحب المشروع في المثال المذكور قد يكون بحاجة إلى من يساعده في أعمال
البيع والشراء والتوزيع، وغير ذلك من المسؤوليات.
عقب ذلك تبرز أمامه عوامل أخرى في نجاح مشروعه، ومنها:
1 - المعاملة الحسنة للعاملين لديه.
2- عدد ساعات العمل.
3- الأجور وسلم الرواتب.
وهذه العوامل الثلاثة تدخل كما عرفت آنفاً في إطار العلاقات العامة الداخلية في أبسط صورها.
أما العلاقات الخارجية بالنسبة لهذا التاجر فتتمثل بالآتي:
1- معرفة رغبات المستهلكين وتلبيتها، ومدى إقبالهم على بعض السلع دون غيرها.
2 - العناية بالعلاقات الاجتماعية والإنسانية بالزبائن كالترحيب بهم، والسهر على راحتهم واستقبالهم بنفسه، وهذا عامل مهم جدا في نجاح مشروع.
لعلك لاحظت عزيزي القارئ أن بعض الأفراد وقد تكون أنت وأنا منهم يقطع مسافات طويلة للشراء من متجر معين، أو ليتناول طعاماً شهياً في مطعم بعينه.. الخ. ومثل هؤلاء لا يبالون بالجهد المبذول في سبيل تحقيق رغبتهم.
وإذا كنت أنت وأنا وغيرنا ممن يقوم بمثل هذا الجهد، فما مرد ذلك كله إلا لصدق صاحب المحل ورعايته لنا ولجودة بضاعته التي نشتريها منه إلى جانب ذلك كله ينبغي على التاجر أو المؤسسة أو صاحب المهنة الحرة الاعتناء بالمجتمع المحيط. كأن يقوم هذا أو ذاك بالتبرع لجمعيات خيرية، أو المساهمة في مشروع اقتصادي أو ثقافي أو عمل على حل المشكلات ولعلك تسمع أحياناً أن تاجراً أو طبيباً.. الخ، قد ساهم في بناء مدرسة أو مكتبة أو مسجد أو ناد رياضي.. الخ، إن مثل هذا النشاط يؤدي إلى قيام علاقات طيبة بينه وبين الناس الذين يتمسكون بدورهم ،به ويعملون على تقدمه ونجاحه.
غير أن ما ينطبق على تاجر أو طبيب في مجال العلاقات العامة لا ينطبق بحذافيره على الشركات والمؤسسات الكبرى، فالتاجر الذي يهتم بمصلحة مستخدميه، لا يحتمل عبء الشركة التي ترعى مصالح عمالها وموظفيها الذين لا يعدون بالآلاف. والشركة تسهر على راحتهم، وتعمل على تثقيفهم، ورفع مستواهم، واحترام ،شخصياتهم، وفتح باب الترقي أمامهم؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الإنتاج وعدم التعرض للخسائر.
ومعنى ذلك أن مشكلة التفاهم والاتصال في الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية أكثر تعقيداً منها في المتاجر الصغيرة أو لدى أصحاب المهن الحرة، فمدير الشركة لا يستطيع الاتصال بآلاف العمال والموظفين ومناقشة مشاكلهم، والتفاهم معهم على اختلاف ثقافاتهم واتجاهاتهم، بينما لا يحتاج صاحب المتجر الصغير إلى جهاز للعلاقات العامة فهو يقوم بمهماتها بنفسه.
أما حل مشكلات التفاهم والاتصال في المؤسسات الكبرى فإنه يدخل في صميم عمل العلاقات العامة الداخلية ويلزم الاستعانة بوسائل الاتصال والنشر - المختلفة، كالخطابات والنشرات والملصقات والإعلانات والحفلات والندوات.. الخ
يتبين من ذلك أن للتاجر زبائن ،محدودين، بحيث يمكنه الاتصال بهم بسهولة، مما يؤدي إلى علاقات طيبة معهم، وإلى تحقيق رغباتهم، وهذا ما تعجز عن تحقيقه أي شركة كبرى بدون جهاز للعلاقات العامة، تناط به وظائف محددة الهدف، منها إيجاد رابطة قوية بين الجماهير والمؤسسات عن طريق خلق قنوات اتصال مستمرة بين الطرفين كما ذكر آنفاً.
الآن دعني أحدد لك وظائف العلاقات العامة بما يلي:
1 - البحث.
2- التخطيط.
3- التنسيق.
4- الإدارة.
5- الإنتاج.
6 - الاتصال.
7- التقويم.