1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : العلاقات العامة : ادارة العلاقات العامة :

مدير العلاقات العامة

المؤلف:  الدكتور زهير ياسين الطاهات

المصدر:  سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان

الجزء والصفحة:  ص 170-172

2024-09-04

171

مدير العلاقات العامة

إن وجود العلاقات العامة، ونجاحها في أي مؤسسة يتوقف على مدى اقتناع الإدارة

العليا للمؤسسة بـ:

أولاً: أهمية نشاط العلاقات العامة على صعيدي الجمهور الداخلي والخارجي.

ثانياً: ضرورة تهيئة ظروف مناسبة لتمارس العلاقات العامة نشاطها من خلال:

أ) جميع العاملين في المؤسسة.

ب) إدارة متخصصة لتوجيه وتنفيذ نشاطات العلاقات العامة المختلفة.

ونستدل على المكانة التي يحتلها قسم العلاقات العامة في المؤسسة عن طريق الاهتمام الذي توليه الإدارة العليا لدور العلاقات العامة، وحجم التسهيلات المتاحة لها، والإمكانات الفعلية للعاملين فيها.

ويركز كثير من المؤسسات على هذا الدور، فنجد أن مدير العلاقات العامة يشغل منصب نائب المدير العام للمؤسسة، ويتقلد مدير العلاقات العامة هذا المنصب لتحقيق هدفين هما:

أولاً: لكي تكون له سلطة توجيه الإدارات الفرعية، وإضفاء لمسات العلاقات العامة على أنشطتها.

ثانياً: لكي يشارك فعلياً باتخاذ القرارات العليا.

ولماذا هذه المشاركة الفعلية؟

لأنها تتيح له التطبيق المباشر لمبادئ العلاقات العامة في التوفيق بين مصلحة المؤسسة، ومصالح الجماهير، ووضع السياسات التي تحظى بثقة الجمهور واحترامه، وتساعد على توطيد سمعة المؤسسة ونقاء صورتها في أذهان الجماهير.

يتبين لك أيها القارئ الكريم أن مدير العلاقات العامة يحتل مكانة مرموقة في المؤسسة. وهو والحالة هذه لابد وأن تتوفر فيه شروط تجعله جديراً بتقلد هذا المنصب. وأول ما يجب أن يتصف به هو الخبرة بالنفس البشرية والجماعة الإنسانية.

كيف تفسر ذلك؟

يتضح ذلك في قدرة مدير العلاقات العامة على التوجيه والإرشاد والإقناع بالكلمة وحسن نطقها، وبقوة الشخصية وهذه أمور تحتم عليه أن يكون بشوشاً، يحسن استقبال الزائرين والترحيب بهم ، ويطلع على استجاباتهم وتصرفاتهم في المواقف المختلفة. ويلم كذلك بالعقبات التي تعترض سبيل الإقناع كالتعصب والكراهية والعقد النفسية، والأنانية وتضارب المصالح وغير ذلك. وهو إضافة إلى كل ذلك ذكي، ناضج الشخصية، متزن ومتصف بالشجاعة الأدبية التي تعتبر من أهم صفاته. لماذا؟

لأن من أهم واجباته التوفيق بين المتنازعين داخل المؤسسة وخارجها. وكـل ذلـك مـن المميزات المعينة على أداء الواجب، فهو مسؤول عن توجيه المؤسسة، وإسداء النصح، وإيضاح مواطن الزلل، ومصادر الأزمات وأسبابها، قبل وقوعها، ويقترح الوسائل الكفيلة لحلها.