1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : العلاقات العامة : ادارة العلاقات العامة :

وسائل أسلوب الاتصال الشفوي الرمزي في العلاقات العامة

المؤلف:  الدكتور زهير ياسين الطاهات

المصدر:  سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان

الجزء والصفحة:  ص 149-152

2024-09-04

147

وسائل أسلوب الاتصال الشفوي الرمزي في العلاقات العامة

وهو أسلوب يستخدمه بعض المؤسسات لإثارة النقاش بين الجمهور. ومن أمثلة ذلك:

(1) المعارض: وتقيمها المؤسسات لخدمة أهدافها التصديرية وهي مراكز إعلانية وإعلامية لتلك المؤسسات بين فترة وأخرى.

وتعكس المعارض واقع التطور في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أمام الزائرين المحليين والوفود الأجانب، وتتيح لهم فرصة للتعرف على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية عن طريق اطلاعهم على أحدث الصناعات في العالم. كما أن المعارض تحفز المؤسسات على رفع كفاءة وقدرة منتجاتها التنافسية في الأسواق الخارجية.

(2) المظاهرات: وهي مثال آخر على أسلوب الاتصال الشفوي الرمزي في حقل العلاقات العامة.

وهي لا تعتبر كذلك إلا إذا أحسن خبير العلاقات العامة استخدامه، وبخاصة حين يضرب العاملون عن العمل لأسباب تتعلق بأوضاعهم في المؤسسة وهذا يتطلب منه إلماما وافياً بنفسية الجماهير وحقائق الأمور التي يتظاهرون بسببها.

ومما لا شك فيه أن المظاهرات أصبحت تمثل سمة العصر في الاحتجاج الجماهيري على الظواهر المدانة في سائر المجتمعات. وهي أداة فعالة في استقطاب المجموعات الناقمة والمتطلعة نحو تغيير أوضاعها الاجتماعية وظروفها المعاشية نحو الأحسن. ومن هنا أصبحت المظاهرات وسيلة لإثارة الجدال والنقاش حول أسبابها ونتائجها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

(3) الأجراس وصافرات الإنذار: وهي تمثل وسائل رمزية للاتصال الصامت بالجمهور وإعلامه بالحدث، أو لحضه على القيام بعمل. وتستخدم صافرات الإنذارات في الحالات الخطيرة التي تتعرض لها المجتمعات كالحروب والفيضانات والحرائق وغيرها.

إحداث تغييرات جذرية في مختلف الفروع والقطاعات الاقتصادية وتطوير العلاقات الإنتاجية.

(4) الدائرة التلفزيونية المغلقة:

عادة تتألف من غرفتين نستخدم الأولى لإنتاج البرامج وتقديمها. أما الثانية هي فتكون للمراقبة.

وترتبط الغرفتان مع الأجهزة المنتشرة في المؤسسة أو المزرعة أو المعمل أو المدرسة بواسطة أسلاك مزدوجة المحور. هذا ولكي يكون البرنامج مؤثراً في الجمهور، وفي تركيز المعلومات لدى المستقبلين، يكون من الأفضل أن تقيم المؤسسات الدوائر التلفزيونية المغلقة في مناطق التجمعات السكانية والإنتاجية معاً، وأن تحثّهم على مناقشة ما سمعوه وشاهدوه من برامج.

(5) صالة عرض الأفلام والشرائح:

تلجأ المؤسسات أحياناً إلى بعض الوسائل التوضيحية كالأفلام والشرائح الصورية في صالة عرض خاصة بها، وبعد ذلك يتم التعقيب عليها، وتفسير الغامض منها.

لكن هذا الأسلوب من الاتصال يتطلب خبرات فنية لتشغيل المعدات وخبير العلاقات العامة يفسر بعض الأمور الواردة في الشريط، وعليه أن يكون قادراً على الإجابة عن استفسارات الجمهور وإدارة المناقشات.

عزيزي القارئ

مهما تعددت أساليب الاتصال في حقل العلاقات العامة، فإن على رجل العلاقات العامة أن يستخدم الحجة القوية والرأي الحصيف في التأثير على المستقبل مادياً وذهنياً لخلق الجو المناسب لتوجيه الأفكار والآراء لأغراض اجتماعية لحمل الناس على التفاهم، ولتنمية المواقف للتوفيق بين مختلف المصالح السياسية والاقتصادية، وتكوين الرأي العام وتعديله وتكييفه.