1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

قطع من شعر الأزدي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص: 103-105

2024-08-18

333

قطع من شعر الأزدي

وصاحب هذا النظم من أهل بلش وله اقتدار على النظم  والنثر  قال في

الإحاطة ما محصله: ومما وقع أثناء  مقامات  وأغراض  تشهد  باقتداره 

مهملا:

رعى  الله  عهدا  حوى  ما حوى           لأهل الوداد  وأهل الهوى

أراهم أمورا حلا وردها                       وأعطاهم  السؤل كلا  سوا

ولما  حلا  الوصل صالوا له                   وراموه مأوى وماء  روا

وأوردهم  سر  أسرارهم                          ورد   الى  كل داء  دوا

وما  أمل  طال  إلا  وهى                         وما  آمل  صال إلا هوى

وقال معجمة :

بث بيني  يبثني  جفني              شغفي  شفني  فشبت  بيني

فتتني بغنج ظبي تجنى               تبتغي  نقض  نيي  بجني

بزة  زينت  قضيب ثني               قضيت  بغيي   فقزت بفن

خفت تشيت  فجفني                      ثقة  تنثي  فخيب  ظني

وقال كلمة وكلمة:

الهوى  شفني  وأهمل  جفني           أدمعا  تنثني  دما  بتشي

أحور  شب حر بثي لما                   نقض العهد  بين طول  تجني

حاكم  يتقى  ولا ذنب  إلا                 شغف  لم  يخب   لمسعاه  ظني

ماله  ينقض العهود  فيشجي                 ولها  ينثني  مسهد  جفن

لم يجز وصله  فبت  محالا                   يقتضي  حل بغيي  كل فن

وقال  يرثي   ديكا    فقده   ويصف  الوجد   الذي  وجده   ويبكي  عدم أذانه 

الى  غير ذلك من   مستظرف  شانه :

أودى به الحتف   لما  جاءه  الأجل     ديكا  فلا عوض منه  ولا بدل 

 

                                                   104



 

قد كان لي أمل في أن يعيش فلم يثبت مع الحتف في بقياه لي أمل فقدته فلعمري إنها عظة وبالمواعظ تذري دمعتها المقل ما كان أبدع مرآه ومنظره وصفاً به كل حين يضرب المثل كان مطرف وشي فوق ملبسه عليه من كل حسن باهر حلل كان إكليل كسرى فوق مفرقه وتاجه فهو عالي الشكل محتفل موقت لم يكن يعزى له خطأ فيما يرتب من ورد ولا خلل كان زرقال فيما مرَّ علمه علم المواقيت مما رتب الأول يرحل الليل ، يحيي بالصراخ فما يصده كلل عنه ولا ملل رأيته قد وَهَتْ منه القوى فهوى للأرض فعلا يريه الشارب العمل لو يفتدى بديوك الأرض قل له ذاك الفداء ولكن فاجأ الأجل قالوا الدواء فلم يغن الدواء ولم ينفعه من ذاك ما قالوا وما فعلوا أملت فيه ثواباً أجر محتسب إن نلت ذلك صح القول والعمل وأمره السلطان أبو عبد الله سادس الملوك النصريين ، وقد نظر إلى شلير وقد تردى بالثلج وتعمم ، وكمل ما أراد من بزته وتمم ، أن ينظم في وصفه ، فقال بديها :

وشيخ جليل القدر قد طال عمره وما عنده علم بطول ولا قصير

عليه لباس" أبيض" باهر السنا وليس بثوب أحكمته يد البشر فطوراً تراه کله کاسیا به وكسوته فيها لأهل النهى عبر وطوراً تراه عارياً ليس يكتسي بحر ولا برد من بحر ولا برد من الشمس والقمر

وكم مرت الأيام وهو كما ترى على حاله لم يشك ضعفاً ولا كبر وذاك شلير شيخُ غرناطة التي لبهجتها في الأرض ذكر قد اشتهر

                                                   105

بها  ملك  سامي  المراقي  أطاعه          كبار  ملوك  الأرض في حالة الصغر

تو لاه  رب العرش منه بعصمة            تقيه  مدى  الأيام  من كل  ما ضرر

وتوفي المذكور في بلده  بلش  في طاعون  عام  خمسين  وسبعمائة  انهى