1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

مخاطبة الأكحل للسان الدين

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص: 99-100

2024-08-18

326

مخاطبة الأكحل للسان الدين

خاطبني بين يدي نكبته ولم أكن أظن الشعر مما تلوكه جحفلته "، ولكنه من أهل الكفاية :

رجوتك بعد الله يا خير منجد وأكرم مأمول وأعظم مرفد يدي

وأفضل من أملتُ للحادث الذي فقدت به صبري و ما ملكت . وحاشا وكلا أن يجيب مؤملي وقد علقت بابن الخطيب محمد وما أنا إلا عبد نعمته التي عهدت بها يمني وإنجاح مقصدي وأشرف من حض الملوك على التقى وأبدى لهم رشداً نصيحة مرشد                                        99

وساس الرعايا الآن خير سياسة مباركة في كل غيب ومشهد وأعرض عن دنياه زهداً وإنها لمظهرة طوعاً له عن تودد وما هو إلا الليث والغيث إن أتى له خائف أو جاء متغناه مجتدي علوم دره كلماته إذا رددت في الحفل أي تردّد صقيل. مرائي الفكر رب لطائف محاسنها تجلى بحسن تعبد النفس للملا الذي تجلت له الأسرار في كل مصعد بديع عروج شفيق رفيق دائم الحلم راحم ورأي جميل" للجميل معود صفوح عن الجاني على حين قدرة مواصل تقوى الله في اليوم والغد أيا سيدي يا عمدتي عند شدتي و يا مشربي مهما ظمئت وموردي حنانيك والطف بي وكن لي راحماً ورفقا على شيخ ضعيف رجاك رجاء الذي أنت أهله ووافاك يهدي للثناء المجدد وأمك مضطرا لرحماك شاكياً بحال كحر الشمس حر توقد وعندي افتقار لا يزال مواصلاً لأكرم مولى حاز أجراً وسيد ترفق بأولاد صغار بكاؤهم يزيد لوقع الحادث المتزيد وليس لهم إلا إليك تطلع إذا مسهم ضُر أليم التعهد أنلهم أيا مولاي نظرة مشفق وجد بالرضى وانظر لشمل مبدد وعامل" أخا الكرب الشديد برحمة وأسعف بغفران الذنوب وأسعد منكد

ولا تنظرن إلا لفضلك، لا إلى جريمة شيخ عن محلك مبعد وإن كنت قد أذنبتُ إني تائب فعود لي الفعل الجميل وجددا بقيت بخير لا يزال وعزة وعيش هنيء كيف شئت وأسعد وسخرك الرحمن للعبد ؛ إنه لمثن وداع للمحل الممجد ثم قال : وهو الآن من مسطري الأعمال على تهور واقتحام كبرة " ، من

                                                                                100

خط  لا غاية  وراءه  في الركاكة  كما  قال  المعري :

تمشت فوقه   حمر  المنايا     ولكن  بعدما   مسخت  نمالا

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي