1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الاتجاهات الحديثة في الجغرافية : جغرافية البيئة والتلوث :

أول أكسيد الكربون

المؤلف:  علي سالم أحميدان

المصدر:  الجغرافية الحيوية والتربة

الجزء والصفحة:  ص 261ـ 263

2024-08-13

326

تعد حركة المرور أكبر مصدر لتلوث الغلاف الجوي بهذا الغاز السام، فقد وجد أن السيارة الواحدة تطلق خلال العام الواحد 1450 كغم من . هذا الغاز القاتل. وهذا يعني أن كمية الغاز التي تنطلق من ألف سيارة، تعادل نحو أربعة أطنان يوميا. وهذا رقم مفزع ومخيف، كما ينتج هذا الغاز من استخدام مواقد الفحم. ولهذا ينصح بعدم استعمال هذه المواقد والنوافذ مغلقة، حتى لا تؤدي للاختناق. كما تبين من دراسة علمية أجريت من قبل إدارة حماية البيئة بالكويت، أن ما تنفثه السيارات من هذا الغاز فيها يقدر بنحو 8400 طن سنوياً. في حين تنفث الطائرات بمطار الكويت الدولي أكثر من نحو 3500 طن.

أما حرق الوقود في محطة التقطير بالشويخ بالكويت، فيصدر عنها نحو 136 طناً كما دلت الدراسات التي قام بها مجموعة من الأطباء، أن تركيز غاز أول أكسيد الكربون الموجود في عوادم السيارات يصل إلى نسبة 66%، وفي السجائر إلى ما بين 20 إلى 80 جزء في المليون وتكمن خطورة هذا الغاز الخطير في عدم الإحساس بالغاز في الوقت المناسب، حيث يتحد مع خضاب الدم الهيموجلوبين Hemoglobin بشراهة ومن المعروف أن إحدى مهام خضاب الدم هي النقاط الأكسجين، ثم نقله إلى جميع المحاء الجسم. وعندما يختلط أول أكسيد الكربون بدم الإنسان يحدث صراع بينه وبين الأكسجين لأجل احتلال المكان الموجود في خضاب الدم. ونتيجة لاحتلال المكان في خضاب الدم تأخذ كمية الأكسجين في التناقص في الدم وزيادة ضخ القلب للدم مما يؤدي لإجهاد عضلة القلب، وزيادة معدل النبض، بالإضافة لحدوث ضيق في التنفس وتصلب الشرايين، وتراجع نسبة الأكسجين، التي تصل عادة لخلايا الجسم. وتبين أن أكثر الأعضاء تأثرا بالمخفاض نسبة الأكسجين هو الدماغ والجهاز العصي ومن الجدير بالذكر أن نسبة هذا الغاز قد بلغت في بعض شوارع نيويورك نحو 100 جزء في المليون للمتر المكعب من الهواء، وفي باريس ولندن وصلت النسبة إلى نحو 300 جزء في المليون في بعض الشوارع الضيقة التي تعج بحركة السيارات. كما لا يستطيع النبات امتصاص هذا الغاز السام، الأمر الذي يؤدي لاستمرارية وجوده في الهواء طويلا. كما يؤدي استنشاق سائقي السيارات لهذا الغاز لوقوع الحوادث. فقد ثبت أن هذا الغاز يؤدي لفقدان السائق لوعيه أو ضعف تركيزه في القيادة.

ويمكن تفسير حالات التسمم بأول أكسيد الكربون إما إلى عيوب في جهاز عادم السيارة، مثل تسرب الغاز من أنبوب العادم، أو وجود ثقب في كاتم الصوت، أو وجود أنبوب غير محكم أو طوق تالف، ويمكن أن يؤدي أي من هذه العيوب إلى تسرب الأبخرة داخل السيارة بدلاً من دفعها إلى نهاية أنبوبة العادم؛ لكي تنطلق في الهواء. ولهذا ينصح بتفقد جهاز العادم بانتظام، وفتح نافذة السيارة أثناء قيادتها في طريق مزدحم بالسيارات التي تسير ببطء، وإيقاف المحرك والخروج من السيارة عند الشعور فجأة بالرغبة في النعاس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (198) - Ramkin, R. B., "Air Pollution Control and Public Apathy", J. Air Pollution Control, Assm, 1969, PP, 565-575.

(196) Goldsmith, J.R. and Landlaw, S. A.; Carbon Monoxide and Human Health, Science, No. 162, 1968, PP. 1352-1370

(197) - Lave, L.B. and Seskin, E.P.; Air Pollution and Human Health, Science, No. 169,1970, PP. 723-740.

(198) - Ramkin, R. B., "Air Pollution Control and Public Apathy", J. Air Pollution Control, Assm, 1969, PP, 565-575.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي