الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المملكة الحيوانية
المؤلف: علي سالم أحميدان
المصدر: الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة: ص 44ــ 46
2024-08-12
362
تختلف المملكة الحيوانية عن المملكة النباتية من حيث أنها أقل تأثرا وارتباطاً بالظروف البيئية، وذلك لحركة أفرادها وانتقالها وهجرتها من مكان الآخر. بحيث يحقق لنفسه البيئة المناسبة لنموه واتمام دورة حياته، كما تتمتع الحيوانات بقدرة معينة من الذكاء تستخدمه في التحايل على الظروف البيئية. ولكنها تختلف في خصائصها من منطقة لأخرى، طبقا لتباين الظروف الطبيعية وما يرتبط بها من ظروف نباتية معينة. وتعتبر النباتات هذه، من أكثر العوامل تأثيراً في توزيع الكائنات الحيوانية، بأنواعها المختلفة وخصائصها وكثافتها. فالحيوانات العاشبة كالغزال والغنم، تعتمد في غذائها الرئيس مباشرة على النباتات كمصدر وحيد. ومن البدهي أن الحيوانات اللاحمة (الأسد والنمر) ترتبط بالمناطق العاشبة التي تسرح فيها الحيوانات العاشبة؛ لأنها تمثل المصدر الرئيس لغذاء اللاحمة. وعليه، كانت البيئة الغنية بالأعشاب، هي أكثر البيئات غنى في الحياة الحيوانية بصفة عامة.
وإذا كانت النباتات تظهر نوعا من التأقلم للظروف البيئية وخاصة المناخ، فإن الحيوانات أيضا تظهر نوعا من التأقلم والتوطن، حيث نجد أحياء حيوانية تفضل بيئات معينة. فبعضها يفضل أن يعيش في التربة وأخرى في البيئات المائية وبعضها الآخر يفضل أن يعيش في البيئة الشجرية، وآخر في البيئة الحشائشية وهكذا.
وتعرف الكائنات الحيوانية التي تعيش في التربة، باسم التربيات Terricolae مثل ديدان الأرض والحشرات والقوارض Rodents. أما الحيوانات التي تعيش في الوسط المائي فتدعى بالمائيات Aquicolae. وتشمل أنواعا عديدة. وقد أقلم بعض هذه الحيوانات ذاته على حياة شبه مائية -Semi Aquatic. وهي ما تسمى بالبرمائيات كالضفادع والتماسيح والسلاحف وفرس النهر .
وهناك نوع من الحيوانات يفضل سكني الأشجار تدعى ب Arboricolas. وقد كيفت نفسها بما يمكنها من التسلق على الأشجار والتحرك بسهولة مثل القردة والطيور والحشرات والزواحف والسناجب وغيرها .
وهكذا نجد أن هاتين المملكتين النباتية أولا والحيوانية ثانياً، قد تطورتا منذ ما قبل العصر الكاميري وحتى وقتنا الحالي. ومن الجدير بالذكر، أن بعض الكائنات الحية البدائية القديمة لا تزال قائمة حتى الوقت الحاضر (وحيدة الخلية الهلاميات السحالي الأندونيسية). كما أن كل مجموعة نباتية أو حيوانية عاشت في بيئة معينة قد أكسبها الله سبحانه وتعالى خصائص معينة، تمكنها من الحياة والازدهار في ظل الظروف البيئية السائدة. وعليه تعتبر هذه الظروف الضوابط المسيطرة في توزيع وكثافة وسمات هذه الأحياء على سطح كوكبنا الأرضي الجميل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(20) Dansereau, P.; Biogeography, An Ecological Perspective, New york, 1975, PP.12-30, 41-80,90-130.
(21) د. خالد مطري الجغرافية الحيوية، الدار السعودية 1980، ص 170 - 205
(22) د. زين الدين مقصود مرجع سابق.
(23) د. خالد مطري: مرجع سابق.
(24) د. علي شلش وعبد خفاف، مرجع سابق.