1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

من ابن سلبطور إلى لسان الدين

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص:81-82

2024-08-03

406

من ابن سلبطور إلى لسان الدين

قال في «الإحاطة ) في ترجمة ابن سلبطور ما نصه : ومما خاطبني به : تالله ما أورى زناد القلق سوی بريق لاح لي بالأبرق أيقنت بالحسين فلولا نفحة نجدية منكم تلافت رمقي لكنت أقضي بتلظي زفرة وحسرة بين الضلوع تلتقي فاه من هول النوى وما جنى على القلوب موقف التفرق يا حاكي الغصن انثى متوجاً بالبدر تحت لمة من غسق الله في نفس معنى أقصدت من لاعج الشوق بما لم : تطبيق أتي على أكثرها بَرْحُ الأسى دع ما مضى منها وأدرك ما بقي ولو بإلمام خيال في الكرى إن ساعد الجفن رقيب الأرق قرب زُورٍ من خيال زائر أقر عيني وإن لم يصدق شقيت من برح الأسى لو أنَّ من أصبح رقي في يديه معتقي ففي معاناة الليالي عائق عن التصابي وفنون العلق وفي ضمان ما يعاني المرء من نوائب الدهر مشيب المفرق هذا العمري مع أني لم أبت منها بشكوى روعة أو فرق فقد أخذتُ من خطوب غدرها بابن الخطيب الأمن مما أتقي فخر الوزارة الذي ما مثله بدر علا في مغرب أو مشرق ومذ أرانيه زماني لم أبل من صرفه بمُرْعِد أو مبرق لا سيما منذ خططت في حمى مقامها الأمنع رحل النقي أيقنت أني في رجائي لم أخب وأن مسعى بغيتي لم يُخفق ندب له في كل حسن آية تناسبت في 

الخلق أو في الخلق

 

                                                       81

 

في وجهه مسحة بيشر إن بدت تبهرجت أنوار شمس تعتبر الأبصار في اللألاء ما عليه من نور السماح المشرق كالدهر في استينائه وبطشه كالسيف في حد الظبي والرونق إن بخل الغيث استهلت بده بوابل من غيث جود غدق وإن وشت صفحة طرس انجلى ليل دجاها عن سنا مؤتلق بمثلها من حبرات أخجلت حواشي الروض خدود المهرق ما راق في الآذان أشناف سوى ملتقطات تود أجياد الغواني أن يرى حليتها من در ذاك المنطق فسل به هل آده الأمر الذي حمل في شرخ الشباب الموفق إذا رأى الرأي فلا يخطئه يُمن اختيار للطريق الأوفق إيه أبا عبد الإله هاكتها عذراء تحثو في وجوه السبق خذها إليك بكثر فكر يزدري لديك بالأعشى لدى المحلق لا زلت مرهوب الجناب مرتجى موصول عز في سعود ترتقي مبلغ الآمال فيما تبتغي مؤمن الأغراض مما تتقي