1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية السكان :

سجلات الهجرة

المؤلف:  الدكتور صبري محمد حمد

المصدر:  جغرافية السكان

الجزء والصفحة:  ص32 ــــ 33

2024-06-26

507

فيما يتعلق بالهجرة الداخلية يمكن الحصول على بياناتها من خلال المقابلة بين محل الميلاد أو محل الإقامة السابق ومحل الإقامة الحالي، حيث أن من غيـر محل ميلاده أو إقامته يعد مهاجراً، وتتوافر هذه البيانات في التعدادات السكانية أو من خلال مقارنة أعداد السكان في تعدادين متتاليين، ثم تحسب حجم الزيادة الطبيعية من خلال المقابلة بين الوفيات والمواليد والرقم الباقي يمثل سافي الهجرة، فإن كان سلبياً يدل على أن المنطقة طاردة والعكس إن كان إيجابيا فهى منطقة جذب سكاني.

أما الهجرات الدولية فتتوافر فى منافذ الدول المطارات - الموانئ - نقاط العبور" إحصائيات عن أعداد العابرين والمهاجرين وتحرص دول العالم في السنوات الأخيرة على تسجيل دقيق لهؤلاء السكان لأسباب سياسية وأخرى أمنية، ويمكن الحصول على هذه البيانات من وزارات الدول المعنية الداخلية – الخارجية - العمل والخدمة المدنية

إلا أن بيانات الهجرة الخارجية يعوزها تحديد المقصود بالمهاجر والهجرة فهل هي مؤقتة أو دائمة، وما الفرق بين السياحة لمدة معينة والهجرة المؤقتة، كما أن البعد الزمني في الهجرة بحاجة إلى تحديد دقيق أيضاً، وما هو وضع المحتفظ بأكثر من جنسية، وهل يعتبر مهاجر أم لا في حالة وجوده في دولة اكتسب جنسيتها إلى جانب جنسية بلده الأصلي. كما أن بعض المشكلات والأمور السياسية تنعكس على تعريف المهاجر والهجرة، فمثلاً ما الموقف القانوني لللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين، وما هـو موقف فلسطيني 1948 داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل وتقيم دولتها عليهـا، حيث أنهم من وجهة نظر القانون مواطنون إسرائيليون بالرغم من أنهم أصحاب أرض فلسطين، كما أدى تفكك الاتحاد السوفيتي السابق ويوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا إلى تداخلات في مفهوم الهجرة في هذه البلاد، فما هو موقف السكان الموجودين في مناطق قبل التفكك وهم من أماكن أخرى ، بماذا يمكن أن نصنف ذلك هل هجرة داخلية أم خارجية، وينسحب نفس الكلام على توحيد ألمانيا واليمن.

اما هناك مصادر أخرى تتوافر في عديد من الدول إحصائيات تصدرها الوزارات والهيئات الحكومية يمكن من خلالها سواء بطريق مباشر أو غير مباشر الحصول منها على بعض البيانات والإحصائيات. ففي مصر تتوافر سجلات وإحصائيات تصدرها وزارات الصحة والسكان والتعليم، ومصلحة الأحوال المدنية، ومركز المعلومات بمجلس الوزراء، ومشيخة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية ... الخ، تفيد في استخلاص مجموعة من البيانات تفيد الدراسة في جغرافية السكان.