1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

عبد المؤمن بن علي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج4، ص: 378

2024-05-02

582

عبد المؤمن بن علي

ولما كانت سنة 545 سار الأذفونش صاحب طليطلة  وبلاد الجلالقة إلى

قرطبة ومعه أربعون ألف فارس فحاصرها وكان أهلها في غلاء شديد فبلغ

الخبر عبد المؤمن فجهز إليهم جيشا يحتوي على اثي عشر ألف فارس

فلما أشرفوا على الأذفونش  رحل عنها وكان فيها القائد أبو الغمر السائب

فسلمها إلى صاحب جيش عبد المؤمن يحيى بن ميمون فبات فيها فلما أصبح

رأى الفرنج عادوا إلى مكانهم ونزلوا في المكان الذي كانوا فيه فلما عاين

ذلك رتب هنالك ناسا وعاد إلى عبد المؤمن ثم رحل الفرنج إلى ديارهم

وفي السنة بعدها دخل جيش عبد المؤمن إلى الأندلس في عشرين ألفا عليهم

الهتاتي فصار إليه صاحب غرناطة ميمون وابن همشك وغيرهما فدخلوا

تحت طاعة المحدين وحصروا على قصد ابن مردنيش ملك شرق الأندلس

وبلغ ذلك ابن مردنيش فخاف وأرسل إلى صاحب برشلونة من الإفرنج

يستنجده فتجز إليه في عشرة آلاف من الإفرنج عليهم فارس وسار صاحب

جيش عبد المؤمن إلى أن قارب ابن مردنيش فبلغه أمر البرشلوني الإفرنجي

فرجع ونازل مدينة المرية وهي بأيدي الروم فحاصرها فاشتد الغلاء في عسكره

فرجع إلى إشبيلية فأقام فيها وسار عبد المؤمن إلى سبتة فجهز الأساطيل وجمع

العساكر

ثم سار عبد المؤمن سنة 547 إلى المهدية فملكها وملك إفريقية وضخم ملكه كما قدمناه