1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

بين ابن حسداي و يحيى الجزار

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج4، ص: 152

2024-02-24

684

بين ابن حسداي و يحيى الجزار

وكان يحيى السرقسطي أديبا فرجع إلى الجزارين فأمر

الحاجب ابن هود أبا الفضل ابن حسداي أن يوبخه على ذلك فكتب إليه :

تركت الشعر من عدم الإصابه                 وملت إلى التجارة والقصابه

فأجابه يحيى :

تعيب علي مألوف القصابه                 ومن لم يدر قدر الشيء عابه

ولو أحكمت منها بعض فن                  لما استبدلت منها بالحجابه

ولو تدري بها كلفي ووجدي                 علمت علام أحتمل الصبابه

وإنك لو طلعت علي يوما                     وحولي من بني كلب عصابه

لهالك ما رأيت وقلت هذا                     هزبر صير الأوضام غابه

وكم شهدت لنا كلب وهر                     بأن المجد قد حزنا لبابه

فتكنا في بني العنزي فتكا                     أقر الذعر فيهم والمهابه

ولم نقلع عن الثوري حى                       مزجنا بالدم القاني لعابه

ومن يغتر منهم بامتناع                         فإن إلى صوارمنا إبابه

ويبرز واحد منا لألف                          فيغلبهم وذاك من الغرابه

ومنها :

أبا الفضل الوزير أجب ندائي                   وفضلك ضامن عنك الإجابه

وإصغاء إلى شكوى شكور                       أطلت على صناعته عتابه

وحقك ما تركت الشعر حتى                 رأيت البخل قد أوصى صحابه

وحتى زرت مشتاقا خليلي                    فأبدى لي التحيل والكآبه

وظن زيارتي لطلاب شيء                    فنافرني وغلظ لي حجابه