1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

سلمى بنت القراطيسي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج4، ص:178

2024-01-31

999

سلمى بنت القراطيسي

قال التجاني: تشبه أبيات حفصة هذه أبيات أنشدها ابن أبي الحصين في تاريخه لسلمى بنت القراطيسي من أهل بغداد وكانت مشهورة بالجمال وهي:

عيون مها الصريم فداء عيني                   وأجياد الظباء فداء جيدي

أزين بالعقود وإن نحري                        لأزين للعقود من العقود

ولا أشكو من الأوصاب ثقلا                    وتشكوا قامي ثقل النهود

وبلغت هذه الأبيات المقتفي أمير المؤمنين فقال : اسألوا هل تصدق صفتها

قولها ؟ فقالوا : ما يكون أجمل منها فقال : اسألوا عن عفافها فقالوا له :

هي أعف الناس فأرسل إليها مالا جزيلا وقال : تستعين به على صيانة

جمالها ورونق بهجتها انتهى.

رجع إلى حفصة:

وقال أبو جعفر ابن سعيد  أقسم ما رأيت ولا سمعت بمثل حفصة ومن

بعض ما أجعله دليلا على تصديق عزمي وبر قسمي أني كنت يوما في منزلي

مع من يحب أن يخلى معه  من الأجواد الكرام على راحة سمحت بها غفلات الأيام فلم نشعر إلا بالباب يضرب فخرجت جارية تنظر من الضارب

فوجدت امرأة فقالت لها : ما تريدين ؟ فقالت : ادفعي لسيدك هذه الرقعة

فجاءت برقعة فيها ":

زائر قد أتى بجيد الغزال                   مطلع تحت جنحه      للهلال

بلحاظ من سحر بابل  صيغت            ورضاب يفوق بنت الدوالي

يفضح الورد ما حوى منه خد             وكذا الثغر فاضح للآلي

ما ترى في دخوله بعد إذن                أو تراه لعارض في انفصال

قال: فعلمت أنها حفصة وقمت مبادرا للباب وقابلتها بما يقابل به من يشفع له حسنه وآدابه والغرام به وتفضله بالزيارة دون طلب في وقت الرغبة في الأنس به انتهى