x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أخيل الرندي
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة: مج4، ص: 202
2024-01-31
791
(أخيل الرندي )
ولما مدح أبو القاسم أخيل بن إدريس الرندي عبد المؤمن في جبل الفتح
بقصيدة أولها :
مالفخر إلا فخر عبد المؤمن أثنى عليه كل عبد مؤمن
قال أبو جعفر ابن سعيد : دعاه التجنيس إلى الضعف والخروج عن المقصود والأولى أن لو قال شاد الخلافة وهو أول مبتي
ومن هذه القصيدة :
أما ابن سعد فهو أول مارق يا ليته بأبيه سعد يكتني
ما قدر مرسىة وحكمك نافذ إن شئت من عدن لأرض المعدن
فلما أكملها قال له عبد المؤمن : أجدت فقال ارتجالا :
من لي أمير المؤمنين بموقفي هذا وقولك لي أجدت ولم تن
فلقد مدحتك خائفا أن لا يفي لسني بما يعيي جميع الألسن
ولابن إدريس المذكور:
أيها البدر هل علمت بأني لم أبت راعيا محياك ودا
أنا لو بات من حكيت يجني لم يكن عنه ناظري يتعدى
وله :
شتان ما بيني وبينك في الهوى أنا أبتغيك وأنت وأنت عني تصدف
وإذا عتبتك وارعويت يبين لي في الحين منك بأن ذاك تكلف
يا ليت شعري كيف يقضى وصلنا والعمر يفي والمواعد تخلف
وقيل له لما هجره عبد المؤمن : اكتب له واعتذر وبرهن عن نفسك فقال :
ما يكون أمير المؤمنين هجرني إلا وقد صح عنده ولا أنسبه في أمري لقلة
التثبيت والجور وإنما أرغب في عفوه ورحمته فكأن هذا الكلام أ لا ن عليه
قلب عبد المؤمن لما بلغته وكان قد نقل عنه حساده أنه قال : كيف تصح
له الخلافة وليس بقرشي ؟