x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

دعاء أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفّين.

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  عمّار بن ياسر.

الجزء والصفحة:  ص 199 ـ 200.

2023-10-29

773

من عادة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) عند الحرب أن يدعوَ ببغلةٍ يركبها، فلمّا أوشكت الحرب أن تقع في صفين قال: إئتوني بفرس، فأتي بفرس له ذَنُوبْ، أدهم يُقَادُ بشِنْطَيَنْ، يبحث الأرض بيديه جميعاً، له حَمْحَمَةٌ وصهيل فركبه وقال: سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وكان (عليه السلام) إذا سار إلى قتال ذكر اسم الله ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه إلى السماء ويقول: «اللهم إليك نُقِلَتِ الأقدام، وأتعبت الأبدانُ، وأفْضِتِ القلوبُ، ورُفِعَتِ الأيدي وشخَصَتِ الأبصار، ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خيرُ الفاتحين» ثم يقول: سيروا على بركة الله. ثم يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، يا الله يا أحد يا صمد، يا ربَّ محمد، اكفُفْ عنّا بأس الظالمين.

ويُروى عنه (عليه السلام): ما كان في قتال إلا ونادى: «يا كهيعص».

وكان شعاره في الحرب: «الله أكبر»، ثم يحملُ فيُورِدُ ـ والله ـ من اتّبعه ومن حادّهُ حياض الموت (1).

أمّا في صفين، فكان له دعاء آخر يرويه زيد بن وهب، قال: لمّا خرج علي (عليه السلام) إليهم غداة ذلك اليوم فاستقبلوه، رفع يديه إلى السماء وقال: «اللهم ربَّ هذا السقف المحفوظ المكفوف الذي جعلته محيطاً بالليل والنهار، وجعلت فيه مجرى الشمس والقمر، ومنازل الكواكب والنجوم، وجعلت سكانه سبطاً من الملائكة لا يسأمون العبادة، ورب هذه الأرض التي جعلتها قراراً للأنام والهوام والأنعام وما لا يُحصى ممّا يُرى ولا يُرى من خلقك العظيم ورب الفُلْكِ التي تجري في البحر المحيط بما ينفع الناس، ورب السحاب المسخّر بين السماء والأرض، ورب البحر المسْجُور المحيط بالعالمين، ورب الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتاداً، وللخلق متاعاً، إن أظهرتنا على عدونا فجنّبْنا البغي وسدّدْنا للحق، وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة، واعصم بقيّة أصحابي من الفتنة .

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شرح النهج 5 / 175 ـ 177.