x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

خطبة مالك الأشتر.

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  عمّار بن ياسر.

الجزء والصفحة:  ص 197.

2023-10-28

509

قام مالك الأشتر (رضي الله عنه) يخطب الناس وهو يومئذٍ على فرس أدهم مثل حلك الغراب، فقال:

الحمد لله الذي خلق السمواتِ العلى، والرحمن على العرش استوى.. إلى أن قال: معنا ابن عم نبينا، وسيفٌ من سيوف الله عليُّ بن أبي طالب، صلّى مع رسول الله، لم يسبقه إلى الصلاة ذَكَرٌ حتى كان شيخاً، لم تكن له صَبْوَة، ولا نَبْوَة، ولا هَفْوَة ولا سَقْطَة، فقيهٌ في دين الله تعالى، عالم بحدوده، ذو رأيٍ أصيل وصبرٍ جميل، وعَفَافٍ قديم، فاتقوا الله وعليكم بالعزم والجد، واعلموا أنّكم على الحق، وأنّ القوم على الباطل، وإنّما تقاتلون معاوية وأنتم مع البدريّين قريب من مائة بدريّ سوى من حولكم من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) أكثر ما معكم رايات قد كانت مع رسول الله، ومع معاوية رايات قد كانت مع المشركين على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فما يَشُكُّ في قتال هؤلاء إلا من كان ميّت القلب، أنتم على إحدى الحُسْنَيينْ إمّا الفتحُ وإمّا الشهادة، عصمنا الله وإيّاكم بما عصم.