الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
فضائل الأندلس/تذییل ابن سعيد على رسالة ابن حزم
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر: نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة: مج3، ص179-184
2023-04-05
1792
تذییل ابن سعيد على رسالة ابن حزم
وقال ابن سعيد بعد ذكره هذه الرسالة ما صورته رأيت أن أذيل ما ذكره الوزير الحافظ أبو محمد ابن حزم من مفاخر أهل الأندلس بما حضرني والله تعالى ولي الإعانة.
أما القرآن فمن أجل ما صنف في تفسيره كتاب و الهداية إلى بلوغ النهاية ، في نحو عشرة أسفار ، صنفه الإمام العالم الزاهد أبو محمد . مكي بن أبي طالب القرطبي(1)، وله كتاب " تفسير إعراب القرآن "، وعد ابن غالب في كتاب " فرحة الأنفس "، تأليف مكي المذكور ، فبلغ بها 77 تأليفاً ، وكانت وفاته سنة 437، ولأبي محمد ابن عطية الغرناطي في تفسير القرآن الكتاب الكبير الذي اشتهر وطار في الغرب والشرق، وصاحبه من فضلاء المالة السادسة(2).
وأما القراءات فلمكي المذكور فيها كتاب " التبصرة "؛ وكتاب " التيسير "
179
لأبي عمرو الداني(3) مشهور في أيدي الناس.
وأما الحديث فكان بعصرنا في المائة السابعة الإمام أبو الحسن علي بن القطان القرطبي الساكن بحضرة مراكش(4) وله في تفسير غرائبه وفي رجاله مصنفات وإليه كانت النهاية والإشارة في عصرنا ، وسمعت أنه كان اشتغل بجمع أمهات كتب الحديث المشهورة، وحذف المكرر، وكتاب رزين بن عمار الأندلسي(5) في جمع ما يتضمنه كتاب مسلم والبخاري والموطأ والسنن والنسائي والترمذي كتاب جليل مشهور في أيدي الناس بالمشرق والمغرب ، وكتاب "الأحكام" لأبي محمد عبد الحق الإشبيلي مشهور متداول القراءة ، وهي أحكام كبرى ، وأحكام صغرى ، قيل : ووسطى ، وكتاب " الجمع بين الصحيحين " للحميدي مشهور.
وأما الفقه فالكتاب المعتمد عليه الآن الذي ينطلق عليه اسم الكتاب عند المالكية حتى بالإسكندرية فكتاب " التهذيب " للبراذعي السرقسطي(6)، وكتاب " النهاية "(7) لأبي الوليد ابن رشد كتاب جليل معظم معتمد عليه عند المالكية ، وكذلك كتاب " المنتقى" للباجي.
وأما أصول الدين وأصول الفقه فللإمام أبي بكر ابن العربي الإشبيلي من
180
ذلك ما منه كتاب " العواصم والقواصم " المشهور بأيدي الناس ، وله تأليف في غير هذا ، ولأبي الوليد ابن رشد في أصول الفقه ما منه " مختصر المستصفى".
وأما التواريخ فكتاب ابن حيان الكبير المعروف " بالمتين " في نحو ستين مجلدة وإنما ذكر ابن حزم كتاب " المقتبس " وهو في عشر مجلدات ، والمتين يذكر فيه أخبار عصره ويمعن فيها مما شاهده ، ومنه ينقل صاحب الذخيرة ، وقد ذيل عليه أبو الحجاج البياسي أحد معاصرينا ، وهو الآن بإفريقية في حضرتها تونس عند سلطانها تحت إحسانه الغمر، وكتاب المظفر بن الأفطس ملك بطليوس المعروف " بالمظفري" نحو كتاب " المتين " في الكبر، وفيه تاريخ على السنين ، وفنون آداب كثيرة ، وتاريخ ابن صاحب الصلاة في الدولة اللمتونية(8) ، وذكر ابن غالب أن ابن الصيرفي الغرناطي له كتاب في و أخبار دولة لمتونة(9)، وأن أبا الحسن السالمي له كتاب في أخبار الفتنة الثانية بالأندلس(10)، بدأ من سنة 539 ، ورتبه على السنين وبلغ به سنة 547 ، وأبو القاسم خلف بن بشكوال له كتاب في تاريخ أصحاب الأندلس من فتحها إلى زمانه وأضاف إلى ذلك من أخبار قرطبة وغيرها ما جاء في خاطره ، وله كتاب الصلة في تاريخ العلماء ، وللحميدي قبله و جذوة المقتبس ، وقد ذيل كتاب الصلة في عصرنا هذا أبو عبد الله ابن الأبار البلنسي كاتب سلطان إفريقية. وذكر ابن غالب أن الفقيه أبا جعفر ابن عبد الحق الخزرجي القرطبي له كتاب كبير بدأ فيه من بدء
181
الخليقة إلى أن انتهى في أخبار الأندلس إلى دولة عبد المؤمن ، قال : وفارقته سنة 565 . وأبو محمد ابن حزم صاحب الرسالة المتقدمة الذكر له كتب جمة في التواريخ، مثل كتاب و نقط العروس في تواريخ(11) الخلفاء، وقد صنف أبو الوليد ابن زيدون كتاب و التبيين في خلفاء بني أمية بالأندلس على منزع كتاب و التعيين في خلفاء المشرق للمسعودي . وللقاضي أبي القاسم صاعد بن أحمد الطليطلي كتاب التعريف بأخبار علماء الأمم من العرب والعجم ، وكتاب و جامع أخبار الأمم وأبو عمر ابن عبد البر له كتاب و القصد والأمم في معرفة أخبار العرب والعجم. وعريب بن سعد القرطبي له كتاب و اختصار تاريخ الطبري قد سعد باغتباط الناس به ، وأضاف إليه تاريخ إفريقية والأندلس ، ولأحمد بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن [أبي] الفياض كتاب العبر(12)، وكتاب أبي بكر الحسن بن محمد الزبيدي في أخبار النحويين واللغويين بالمشرق والأندلس(13)، وكتاب القاضي أبي الوليد ابن الفرضي في و أخبار العلماء والشعراء ، وما يتعلق بذلك ، وليحيى بن حكم الغزال تاريخ ألفه كله منظوما(14)، كما صنع أيضاً بعده أبو طالب المتنبي من جزيرة شقر في التاريخ الذي أورد منه صاحب الذخيرة ما أورده(15)، وكتاب والأخيرة، لابن بسام في جزيرة الأندلس ليس هذا مكان الإطناب في تفصيلها وهي كالذيل على حدائق ابن فرج ، وفي عصرها(16) صنف الفتح كتاب و القلائد ، وهو مملوء بلاغة ،
182
والمحاكمة بين الكتابين ذكرت بمكان(17) آخر ، ولصاحب القلائد كتاب " المطمح " وهو ثلاث نسخ : كبرى ، ووسطى ، وصغرى ، يذكر فيها من الذين ذكرهم في القلائد ومن غيرهم الذين كانوا قبل عصرهم ، وكتاب " سمط الجمان وسقط (18) المرجان" لأبي عمرو ابن الإمام بعد الكتابين المذكورين ، ذكر من اختلا" بتوفيته حقه من الفضلاء ، واستدرك من أدركه بعصره في بقية المائة السادسة ، وذيل عليه – وإن كان ذيلا قصيراً ـ أبو بحر(19) صفوان بن إدريس المرسي بكتاب "زاد المسافر" ، ذكر فيه جماعة ممن أدرك المالة السابعة ، وكتاب أبي محمد عبد الله بن إبراهيم الحجاري المسمى بـ " المسهب في فضائل المغرب ، صنفه بعد ، الذخيرة " و " القلائد ، من أول ما عمرت الأندلس إلى عصره ، وخرج فيه عن مقصد الكتابين إلى ذكر البلاد وخواصها مما يختص بعلم الجغرافيا، وخلطه بالتاريخ وتفنن الأدب على ما هو مذكور في غير هذا المكان، ولم يصنف في الأندلس مثل كتابه ، ولذلك فضله المصنف له عبد الملك بن سعيد ، وذيل عليه ثم ذيل على ذلك ابنـاه أحمد ومحمد ثم" موسى بن محمد ثم" علي بن موسى كاتب هذه النسخة ومكمل كتاب ، فلك الأدب المحيط بحلى لسان العرب ) المحتوي على كتابي - المشرق في حلى المشرق و المغرب في حل المغرب ، فيكفي الأندلس في هذا الشأن تصنيف هذا الكتاب بين ستة أشخاص في 115 سنة آخرها سنة 645 ، وقد احتوى على جميع ما يذاكر به ويحاضر بحلاه من فنون الأدب المختارة على جهد الطاقة في شرق وغرب على النوع الذي هو مذكور في غير هذا الموضع ، ومن أغفلت التنبيه على عصره ، وغير ذلك من المصنفين المتقدمي الذكر ، فيطلب الملتمس منهم في مكانه المنسوب إليه كابن
183
بسام في شنترين ، والفتح في إشبيلية ، وابن الإمام في استجة ، والحجاري في وادي الحجارة.
وأما ما جاء منثوراً من فنون الأدب فكتاب " سراج الأدب " لأبي عبد الله ابن أبي الخصال الشقوري رئيس كتاب الأندلس(20)، صنفه على منزع كتاب " النوادر " لأبي علي " زهر الآداب " للحصري؛ وكتاب " واجب الأدب " لوالدي موسى بن محمد بن سعيد ، واسمه يغني عن المراد به ؛ وكتاب " اللآلىء " لأبي عبيد البكري على كتاب و الأمالي ، لأبي علي البغدادي مفيد في الأدب ، وكذلك كتاب و الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ، لأبي محمد ابن السيد البطليوسي ، وأما شرح و سقط الزند ، له فهو الغاية ، ويكفي ذكره عند أرباب هذا الشأن وثناؤهم عليه ، وشروح أبي الحجاج الأعلم لشعر المتنبي والحماسة وغير ذلك مشهورة.
وأما النحو فلأهل الأندلس من الشروح على " الجمل "(21) ما يطول ذكره ، فمنها شرح ابن خروف ، ومنها شرح الرندي ، ومنها شرح شيخنا أبي الحسن ابن عصفور الإشبيلي ، وإليه انتهت علوم النحو ، وعليه الإحالة الآن من المشرق والمغرب ، وقد أتيت له من إفريقية بكتاب " المقرب " في النحو فتلقي باليمين من كل جهة ، وطار بجناح الاغتباط ، ولشيخنا أبي علي الشلوبين كتاب و التوطئة ، على الجزولية وهو مشهور ، ولابن السيد وابن الطراوة والسهيلي من التقييدات في النحو ما هو مشهور عند أصحاب هذا الشأن معتمد عليه ، ولأبي الحسن ابن خروف شرح مشهور على كتاب سيبويه.
وأما علم الجغرافيا فيكفي في ذلك كتاب المسالك والممالك لأبي عبيد البكري
184
الاوني وكتاب "معجم ما استعجم من البقاع والأماكن "، وفي كتاب "المسهب" للحجاري في هذا الشأن وتذييلنا عليه في هذا الكتاب الجامع ما جمع زبد(22) الأولين والآخرين في ذلك.
وأما الموسيقى فكتاب أبي بكر ابن باجة الغرناطي في ذلك فيه كفاية وهو في المغرب بمنزلة أبي نصر الفارابي بالمشرق ، وإليه تنسب الألحان المطربة بالأندلس التي عليها الاعتماد ، وليحيى الخذوج(23) المرسي كتاب " الأغاني الأندلسية " على منزع الأغاني لأبي الفرج ، وهو ممن أدرك المائة السابعة.
وأما الطب فالمشهور بأيدي الناس الآن في المغرب، وقد سار أيضاً في المشرق لنبله ، كتاب " التيسير "(24) لعبد الملك بن أبي العلاء ابن زهر ، وله كتاب " الأغذية"(25) أيضاً مشهور مغتبط به في المغرب والمشرق ، ولأبي العباس ابن الرومية الإشبيلي(26) من علماء عصرنا بهذا الشأن كتاب في الأدوية المفردة ، وقد جمع أبو محمد المالقي(27) الساكن الآن بقاهرة مصر كتاباً في هذا الشأن حشر عليه ما سمع به فقدر عليه من تصانيف الأدوية المفردة ككتاب الغافقي وكتاب الزهراوي وكتاب الشريف الإدريسي الصقلي وغيرها وضبطه على حروف المعجم ، وهو النهاية في مقصده.
وأما الفلسفة فإمامها في عصرنا أبو الوليد ابن رشد القرطبي ، وله فيها تصانيف جحدها لما رأى انحراف منصور بني عبد المؤمن عن هذا العلم،
185
وسجنه بسببها ، وكذلك ابن حبيب(28) الذي قتله المأمون بن المنصور المذكور على هذا العلم بإشبيلية ، وهو علم ممقوت بالأندلس لا يستطيع صاحبه إظهاره، فلذلك تخفى تصانيفه.
وأما التنجيم فلابن زيد الأسقف القرطبي فيه تصانيف ، وكان مختصاً بالمستنصر بن الناصر المرواني ، وله ألف كتاب « تفصيل الأزمان ومصالح الأبدان ، وفيه من ذكر منازل القمر وما يتعلق بذلك ما يستحسن مقصده و تقريبه ، وكان مطرف الإشبيلي في عصرنا قد اشتغل بالتصنيف في هذا الشأن إلا أن أهل بلده كانوا ينسبونه للزندقة بسبب اعتكافه على هذا الشأن فكان لا يظهر شيئا مما يصنف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ترجمته في السلة : 597 وغاية النهاية 2 : 307 ؛ اقرأ في جامع الزاهرة حتى انقضت دولة العامريين فنقله المهدي إلى المسجد الجامع بقرطبة وأقرأ فيه مدة الفتنة إلى أن تلده أبو الحزم ابن جهور الصلاة والخطبة بالمسجد الجامع ؛ ومن الغريب أن ابن حزم أغفل ذكره مع أنه عاصره.
2- توفي أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عملية المحاربي سنة 542 ( انظر الملة : 367 و القلائد 308 والمرقبة العليا : 109 و الديباج : 174 والمغرب 2 : 117؛ والنفح 2: 526).
3- أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني من شيوخ القراء وأبعدهم شهرة ، انظر في أخباره وكتبه مقدمة المحكم تحقيق الدكتور عزة حسن ( دمشق 1960 ) . والنفح 2 : 130 ( رقم : 76 ).
4- ترجمة ابن القطان في التكملة رقم : 1920 وصلة الصلة : 131 ( توفي سنة 628 ) وقد استدرك مل كتاب الأحكام الآتي ذكره لابن عبد الحق بكتاب سماء الوهم والإيهام الواقعين على كتاب الأحكام.
5- هو رزین بن معاوية بن عمار العبدري سرقسطي يكنى أبا الحسن ، توفي سنة 524 وكان من علماء الحديث ( الصلة : 184 ).
6- البرادعي واسمه خلف بن أبي القاسم الأزدي ، قيرواني ارتحل إلى صقلية وألف فيها كتابه تهذيب المدونة ( الديباج : 112 ) وفرغ منه سنة 372 وليس البراذعي سرقسطيا ، ويبدو أنه نسب إلى سرقومة بصقلية واضطرب الأمر في ذلك على ابن سعيد ؛ ومن التهذيب نسخة خطية بدار الكتب رقم : 400 فقه مالكي ؛ وانظر كتابنا العرب في صقلية : 97 – 98
7- هو كتاب " نهاية المجتهد " ( ابن أبي أصيبعة 2: 77).
8- لابن صاحب الصلاة عبد الملك بن محمد الباجي كتاب في ثورة المريدين ولا أعرف له كتابا في تاريخ اللمثونيين ؛ وهو أيضا صاحب كتاب الان بالإمامة على المستضعفين.
9- بعد ابن السير في حجة في تاريخ المرابطين ؛ وينقل عنه لسان الدين في أعمال الأعلام أخبارا عن دول الطوائف ليس فيها تعامل امرى، كان وثيق الصلة بالمرابطين ، انظر ترجمته في المغرب 2 : 118 والتكملة : 723 .
10- سماه ابن عبد الملك (الذيل 6 : الورقة 3 من نسخة المتحف البريطاني) وفي الفتنة الكائنة على المتونيين بالأندلس سنة أربعين وما يليها؛ وله مختصر سماء عبرة العبر، وعجائب القدر في ذكر الفتن الأندلسية و العدوية بعد فساد الدولة المرابطية.
11- ب : تاریخ .
12- ابن أبي الفياض أصله من استجة وسكن المرية ، قال ابن بشكوال ( الصلة : 63) له تأليف في الخبر والتاريخ، ولكنه لم يسمه، توفي سنة 409.
13- هو الذي تشير إليه في هذه التعليقات باسم " طبقات الزبيدي ".
14- انظر ترجمة النزال في النفح 2 : 254 ( رقم : 165)
15- راجع الذخيرة 2/1 : 405 حيث تجد أرجوزة ابن عبد الجبار المتنبي.
16- م: عصرنا.
17- ق : في مكان.
18- ب م : وسقيط ؛ ومن هذا الكتاب ينقل ابن سعيد في المغرب.
19- ق : أبو يحيى وهو خطأ.
20- راجع ترجمة أبي عبد الله ابن أبي الخصال في المطرب : 187 وبنية الملتمس رقم : 282 و قلائد العقيان : 175 والعلة : 557 وبغية الوعاة : 104 ورايات المبرزين : 74 ، وله ذكر في المعجب و المغرب و عجم شيوخ الصدق وجذوة الاقتباس.
21- انظر كشف الظنون : 603 - 604 ففيه ذكر لبعض شروح الحمل من تأليف الأندلسيين وغيرهم.
22- م : زبدة .
23- في الأصول: الخدج: وقد ضبطه الرعيني في برنامجه : 164 وهو أبو زكريا يحيى بن إبراهيم الأصبحي الحكيم ؛ قال : عرض على كتابه الكبير الذي سماء الأغاني الأندلسية وقرأت عليه خطبته ومواضع منه وناولي جميع أسفاره.
24- هر كتاب التيسير في المداراة والتدبير ( ابن أبي أصيبعة 2 : 67).
25- ألف ابن زهر كتاب الأغذية الخليفة عبد المؤمن بن علي ( المصدر السابق ).
26- انظر ترجمة ابن الروسية في ابن أبي أصيبعة 2 : 87 والإحاطة 1 : 88 ( ط , السلفية ) و النقح 2 : 096 ( رقم : 221 ) و مزيدا من المصادر في الحاشية.
27- يريد ابن البيطار صاحب كتاب المفردات وقد مرت ترجمته في المجلد 3 : 641 (رقم : 204).
28- هو ابن حبيب القصري (المغرب 1 : 296 ).