x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : معلومات عامة :

أسباب الاضطرابات الشخصية لدى الفرد

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص235 ــ 236

2023-02-16

882

أولا: الأسباب الوراثية - البيولوجية:

ـ وجدت العديد من الدراسات أن العوامل البيولوجية تلعب دورا في حدوث هذه الاضطرابات، (مثل: الوراثة، الإصابات السابقة على الولادة، إلتهاب المخ، إصابات الدماغ المختلفة).

ـ ترتفع نسبة توافق حدوث الاضطراب في التوءمين الأحادي البويضة.

ـ تتوافر العديد من الأدلة التي تشير إلى إضطراب وظائف من أجزاء بعينها في المخ في اضطرابات الشخصية، وفيما يلي أمثلة عليها:-

أ- الفص الجبهي: حيث كشفت العديد من الدراسات عن وجود إختلالات به خاصة عند ظهور سمة الاندفاع والتهور لدى الشخص، وسوء الحكم على الأمور، مع عجز في الإرادة أو تعطلها. 

ب- الفص الصدغي: حيث وجد إختلال في هذه الوظيفة خاصة لدى الأشخاص الذين يتميزون بزيادة العدوان والتدين المرضي، واحتمال اللجوء إلى العنف كسمة أساسية في سلوكهم.

ج- الفص الجداري: حيث كشفت الدراسات عن وجود إختلال في هذا الجانب من المخ خاصة لدى الأشخاص الذين يتميزون بإنكار المرض، والشعور بالنشوة، وفقدان الإستبصار بالكثير من قواعد وقوانين الواقع المعاش.

ثانيا: العوامل النفسية - الإجتماعية: 

1- وجدت العديد من الدراسات أن هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا للعديد من المتاعب الشخصية والمشكلات الأسرية والإعتداء عليهم في كثير من الأحيان، سواء كان هذا الإعتداء بدنيا أم غيره على يد شخص غريب أو أحد الأقارب وما إلى ذلك.

2- إضافة إلى إدراك أكبر للرفض الوالدي وخاصة لدى الأفراد ذوي الشخصيات المناهضة للمجتمع؛ حيث يدرك الطفل هذا الرفض على أساس أنه رفض لوجوده هو شخصيا، ثم يقوم من خلال هذه الخبرة بتعميم ـ هكذا يدرك - أن الآخرين يرفضونه. وما دام الأمر كذلك فلماذا لا يبادرهم بالاعتداء عليهم وترويع أمنهم قبل أن يبادرونه هم بذلك؟) (أو وفقاً للمثل القائل: أتغدى به قبل أن يتعشى بي).

3- وأن اضطرابات الشخصية تكون نتيجة منطقية لتفاعلات كافة الأحداث البيئية على الشخص؛ لأن البيئة لا تؤثر على فراغ أو على تكوين منعدم، ولكنها تتفاعل مع وجود بعض المعطيات الأساسية التي يملكها الشخص. (محمد شعلان، 1979).