1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

شعر لمحمد بن طلحة الإشبيلي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج3، ص: 476

2-2-2023

1198

شعر لمحمد بن طلحة الإشبيلي

و قال النحوي أبو بكر محمد بن طلحة الإشبيلي(1)، وشعره رقيق خارج عن الشعر النحاة ، ومنه:

إلي أي يوم بعده يرفع الجمر                          وللورق تغريد وقد خفق النهر

وقد صقلت كف الغزالة أفقها                      وفوق متون الروض أردية خضر

وكم قد بكت عين السماء بدمعها                  عليها ولولا ذاك ما بسم الزهر

وقال(2):

بدا الهلال فلما                                     بدا نقصت وتما

كأن جسمي فعل                                وسحر عينيه " لما "

وكان لا يملك نفسه في النظر إلى الصور الحسان ، وأناه يوما أحد أصحابه بولد له فتان الصورة ، فعندما دخل مجلسه قصر عليه طرفه ، ولم يلتفت إلى والده ، وجعل والده يوصيه عليه وهو لا يعلم ما يقوله ، وقد افتضح في طاعة هواه ، فقال له الرجل : يا أبا بكر حقق النظر فيه لعله مملوك ضاع لك ، وقد

476

جبره الله تعالى عليك ، ولكن على من يتركه عندك لعنة الله ، هذا ما عملت بمحضري ، والله إن غاب معك عن بصري لمحة لتفعلن" به ما اشتهر عنك ؛ وأخذ ولده وانصرف به ، فانقلب المجلس ضحكا .

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ترجمته في المغرب 1 : 253 والتكملة : 605  وبغية الوعاة : ٤٩ وبرنامج الرعيني : ۷۹ .

2- البيتان في المغرب .