1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

خبر عن لب بن عبد الوارث القلعي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج3، ص: 532

25-1-2023

1172

خبر عن لب بن عبد الوارث القلعي

وقال النحوي اللغوي أبو عيسى لب بن عبد الوارث القلعي(1):

بدا ألـف التعريف في طرس خده                  فيا هل تراه بعد ذاك ينكر

وقد كان" كافورا فهل أنا تارك            له عندما حياه مسك وعنبر

وما خير روض لا يترف نباته              وهل أنتن الأثواب إلا المشهر

وقال:

أبي لي أن أقول الشعر أني                     أحاول أن يتفوق السحر شعري

وأن يصغي إليه كل سمع                    ويعلق ذكره في كل صدر

قال الحجاري أخبرني أنه أحب أحد أولاد الأعيان ممن كان يقرأ عليه ، فلما خلا به شكا إليه ما يجده ، فقال له : الصبيان يفطنون بنا، فإذا أردت أن تقول شيئاً فاكتبه لي في ورقة ، قال : فلما سمعت ذلك منه تمكن الطمع مني فيه ، وكتبت له :

يا من له حسن يفوق به الورى            صل هائماً قد ظل فيك محيرا

وامنن عليه بقبلة أو غيرها                            إن كنت تطمع في الهوى أن تؤجـرا

وكتبت بعدها من الكلام ما رأيته، فلما حصلت الورقة عنده كتب إلي في غيرها : أنا من بيت عادة أهله أن يكونوا اسم فاعل لا اسم مفعول ، وإنما أردت أن يحصل عندي خطك شاهداً على ما قابلتني به لئلا أشكوك إلى أبي فيقول لي : حاش لله أن يقع الفقيه في هذا ، وإنما أنت خبيث ، رأيته يطالبك بالتزام الحفظ فاختلقت عليه لأخرجك من عنده ، فأبقى معدذبا معك ومعه ، وإن

٥٣٢

أنا أوقفته على خطك صدقني واسترحت، ولكن لا أفعل هذا إلا إذا لم تنته عني ، وإن انتهيت فلا أخبر به أحداً ؛ قال ابن عبد الوارث : فلما وقفت على خطته علمت قدر ما وقعت فيه ، وجعلت أرغب إليه في أن يرد الرفعة إلي ، فأبى وقال : هي عندي رهن على وفائك بأن لا ترجع تتكلم في ذلك الشأن ، قال : فكان والله يبطل القراءة ولا أجسر أكلمه، لأني رأيت صيانتي وناموسي قد حصل في يده ، وثبت من ذلك الحين عن هذا وأمثاله.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ترجمته في المغرب ٢ : ۱۸۰ وبقية الوعاة : ٣٨٣ وفي المغرب أبياته الأولى.