x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

التقسيم الثلاثي للحديث عند أهل السنّة (أبناء العامّة).

المؤلف:  السيّد محمد علي الحلو.

المصدر:  التمهيد في علم الدراية

الجزء والصفحة:  ص 39 ـ 41.

19-1-2023

959

عمد أهل السنّة إلى تقسيم الحديث إلى ثلاثة أقسام، تبعاً لعدالة الراوي وضبطه عندهم فالتقسيم الثلاثيّ يكشف عن كون مدرسة الحديث لدى أهل السنة؛ الأخذ بالعدل دون غيره ولا مراعاة للعدالة عندهم في رواة الفرق الأخرى؛ لذا فعندهم الصحيح والحسن دون الموثّق، فهم لم يعترفوا بحديث سائر فرق المسلمين، حتّى يكون لديهم الحال لدى علماء الإماميّة الذين قبلوا حديث الثقة غير الإمامي وعدّوه موثّقاً يتعاملون معه، ويأخذونه بالاختبار ومعنى ذلك أنّ الفرق بين المدرسة الإماميّة وبين المدارس الإسلاميّة الأخرى في توثيق الراوي على معالم مهمّة.

معالم المدارس الإسلاميّة في توثيق الراوي:

 اعتمدت المدارس الإسلاميّة في توثيق الراوي على ما يلي:

1ـ إنّ أهمّ مرتكزات بعض المناهج الرجاليّة في تضعيف الراوي وتوثيقه عند المدارس الإسلاميّة الأخرى ينطلق من أساس مذهبيّ شديد الحذر من رواية الحديث النبويّ الذي يشمل فضائل الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) فضلاً من النصّ على خلافته، وسيكون هذا تفضيلاً على غيره، وسيعطي لمشروعيّة خلافة علي (عليه السلام) تراثاً نبويّاً من الأحاديث التي لا يمكن التخلّف عنها يحالب

2ـ استخدمت بعض المدارس الإسلاميّة مصطلح "الأحاديث المنكرة" الذي يستبطن من خلاله التوجّهات الثقافيّة السياسيّة آنذاك فألقت في روع أتباعها أنّ التحدث بأدنى منتقبة لعلي بن أبي طالب (عليهما السلام) يعدّ خروجاً عن المألوف وتدخّلاً في شؤون الخلافة الإسلاميّة.

3ـ إنّ ملاك الجرح والتعديل هو الانتماء المذهبيّ، فانتساب الراوي إلى التشيّع يُعدّ سبباً في التوقّف للرواية عنه أو تضعيفه.

4 ـ إنّ الانتماء المذهبيّ للراوي لم يُعدّ علّة تامّة في تضعيفه بل هو جزء منه، والعلّة التامّة فضلاً عن تشيّعه هو روايته لفضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).

5 ـ اعتمدت منهجيّات الجرح والتعديل أسلوباً خاصّاً، إذ يُتّهم كلّ مَن يروي حديثاً في فضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالتخليط والاضطراب في الرواية بغض النظر عن انتمائه المذهبيّ.

وبهذا سيكون تقسيم الحديث لدى المدارس الإسلاميّة ثلاثيّاً وهو الصحيح والحسن والضعيف، وهو:

1 ـ الصحيح: وهو الحديث المسند الذي يتّصل إسناده بنقل العدل الضابط من العدل الضابط، حتّى ينتهي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو إلى منتهاه من صحابيّ أو مَن دونَه ولا يكون شاذّاً أو معلّلاً.

2 - الحديث الحسن: هو ما اتّصل سنده بنقل عدل خفيف الضبط وسلم من الشذوذ والعلّة.

 3 ـ الحديث الضعيف: ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح ولا صفات الحسن.

والشذوذ والعلّة حسبما وردت في تعريفها عندهم؛ فهو "أنّ الحديث الصحيح يكون شاذّاً وهو ما رواه الثقة مخالفاً لرواية الثقات".

والحديث المعلّل: وهو الذي اكتشفت فيه علّة خفيّة تقدح في صحّته وإن كان يبدو في الظاهر سليماً من العلل.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+