اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
كيف تشخص الأزمة
المؤلف: الدكتور هاشم حمدي رضا
المصدر: إدارة العلاقات العامة والبروتوكولات
الجزء والصفحة: ص 155-156
26-8-2022
1502
كيف تشخص الأزمة
الأزمة في حقيقتها ليست أكثر من مرض خطير هاجم جسدا فوجده منهك القوى ضعيف المقاومة، ومن ثم كان بدهية القول بأن التشخيص السليم للأزمة هو بداية الاهتداء للأسلوب الأمثل للتعامل معها.
والتشخيص السليم هو ثمرة لغرس:
- بذرته الإلمام بإدارة الأزمات.
- وسقية الخبرة والممارسة.
- وساقة إدراك ملابسات الأزمة وحيثياتها.
- أوراقه المعلومات ذات الصلة بالأزمة .
إذا وبكل يسر ممكن تشكيل معادلة تشخيص الأزمة كما يلي:
التشخيص = إلمام إداري + خبرة عملية + إدراك واقعي + معلومات مساندة
وبعد استيعابنا لهذه المعادلة يمكننا الولوج إلى مناهج التشخيص، والتي يمكن تلخيصها عبر ما يسمى ب (المنهج الشامل الذي يقوم على المحاور التالية :
استقراء تاريخ الأزمة وتصنيفه إلى مراحل متعاقبة (المنهج التاريخي) مع وصف كل مرحلة وتحليل العوامل الأسباب التي أثرت فيها والنتائج المترتبة عليها (المنهج الوصفي التحليلي)، ويفيد الاستقراء التاريخي للأزمة في الوقوف على المشاكل المشابهة وذلك للاستفادة من كيفية مواجهتها إلا أنه مع ذلك يجب التأكيد على ضرورة الإيمان بأنه ليس ثمة أزمتان أو مشكلتان في الوجود تتشابهان من كافة الوجوه ، وذلك من أجل الانعتاق من إسار الجمود الفكري صوب رحابة التفكير الإبداعي.
عند وصف وتحليل المراحل التاريخية للأزمة يمكن تفكيك الأزمة إلى الأجزاء المنطقية التي تفاعلت على نحو معين أدى إلى حدوثها ، وهذا التفكيك يعرف (بمنهج النظم) أي أننا ننظر إلى الأزمة كنظام والنظام كما هو معلوم يتكون من :
- مدخلات .
- عملية تشغيل.
- مخرجات