امبراطورية الإعلان 

يشكل الإعلان جزءا من نظام الإنتاج والتوزيع إذ يحتاج صانعو السلع ومقدمو الخدمات إلى إعلام الناس.

بما يقدمون إليهم وتذكيرهم به من آن لآخر. وهذا النمط من الإعلام يفيد اقتصاد الإنتاج، فهو ضروري للمستهلكين حتى يتمكنوا من تحديد ما يناسبهم من الاختيارات المعروضة عليهم.

ففي التاريخ القريب، في عام 1988، تم إنفاق ما يقرب من 200 مليار دولار في ميدان الإعلان ودارت التقديرات للعام 1990 حول 265 مليار دولار، وقبل ذلك، قال تيودور لبقيت صاحب نظرية تكتل الأسواق وحملات التسويق والمعروفة بنظرية تنميط الاستهلاك عام 1983: إن مفتاح نجاح استثمار الأسواق العالمية يكمن في ترويج سلع موحدة النمط في جميع أنحاء العالم ، وهذا يعني تعميم خبرة الشركات عابرة القارات والحدود أمثال كوكا كولا، ماكدونالتز .

حينما تتم السيطرة على شبكة شركات مثل كوكا كولا، ماكدونالدز لها مئات الفروع، وتشكل إمبراطوريات لا تغرب عنها الشمس، يكون الإغراء شديدا لكون العالم كله سوقا واحدة، هذه هي الفكرة التي وضعها ليفيت، وعملت شركة سالتشي وساتشي، على استخدامها في نشر إستراتيجيتها لبناء تجمعات كبرى تضم وكالات إعلان المستقيل.

مواضيع ذات صلة

سوء استخدام اللغة في الإعلان

تشجيع الإعلان للمادية وترويجه لقيم غير مقبولة

سوء استخدام الاستشهاد في الإعلان

تقديم الإعلان على أنه إعلام

ضغط المعلن على الوسيلة

الإعلان وتعزيز الصورة النمطية Reinforcing stereotypes

الإعلان المقارن

التضليل الإعلامي في الإعلان

التأثير السلبي للإعلان على الطفل

الإعلان التليفزيوني والعنف عند الطفل

مراحل تطور وظيفة الإعلان

صيغة الإعلان الخاص بالدعم