اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نشأة الاعلان وتطوره
المؤلف:
الدكتور محمد جودت ناصر
المصدر:
الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة:
نشأة الاعلان وتطوره
31-1-2021
13654
إن الإعلان كما سبق وذكرنا يمثل أحد الأنشطة الرئيسية في مجال تسويق السلع وتصريف الخدمات، وأنه يعد أحد أنواع النشاط الاقتصادي البالغة الأهمية من حيث كونها مصدرا رئيسياً لدخل العديد من المشروعات: كدور الصحافة والمجلات ووسائل النشر والإعلام المختلفة ووكالات الإعلان المتخصصة و ..الخ، وعلى اعتبار أنه قديماً وحديثاً على حد سواء يعد وسيلة تعرف وترويج وتصريف للسلع والخدمات، لذلك لا بد لنا من التعرف على تاريخه القديم وعلى مراحل تطوره حتى وصوله إلى ما هو عليه الآن.
إن الإعلان قديم جداً يعود لعصور قبل الميلاد بحوالي ٣٠٠٠ سنة، عندما كان يعتمد على النداء فقط، والدليل على ذلك ما روته بعض الكتب في وجود إعلان يعود إلى ذلك التاريخ مقتضاه البحث عن عبد هارب.
في ذلك الوقت كان الإعلان وسيلة تتبع للسلطة الحاكمة بشكل رئيسي إضافة إلى بعض التصرفات المحدودة الخاصة بالباعة في مجال الترويج لبضاعتهم عن طريق اقناع المشتري بشراء البضائع والمنتجات بواسطة بعض الكلمات المزخرفة والمنمقة أو بعض الإشارات والعلائم التي توضع على سلعهم لتمييزها كما كان في تجارة الأغنام والأبقار والخيول التي تميزت بوضع وشم خاصة او علائم مميزة لمعرفة أصلها ومصدرها ولتميزها عن غيرها .
إن هذا الشكل من أشكال الإعلان لم يكن سوى جذراً أو أصلا للعلامة التجارية التي تتالى تطورها فيما بعد في القرن السادس عثر، عندما أصبحت المحلات التجارية تفع خارجها وبالقرب منها، شارة خاصة تدل على نوع تجارتها، أو على وجود هذه السلعة فيها، أو على جودة هذه السلعة عن غيرها، كأن يوضع مفتاح كبير أو حذاء كبير أو إطار سيارة أو ... الخ، ولا زال هذا الاجراء يستخدم حتى وقتنا الحاضر.
في الحقيقة أن أول من عرف الإعلان بمضمونه الصحيح لكن بشكل شفوي هم الإغريق ومن ثم الرومان الذين طوروه إلى تحريري ((كالسجل الرسمي للإعلان)) ، الذي كان يستخدم للإعلان عن الألعاب والفروسيات، طبعاً بالإضافة لوجود بعض اللافتات عن التجار، ومن ثم اشتقت الحوليات الكبرى عن ظهور سجل كبار الأحبار الذي كان يسجل فيه الأحداث الداخلية والمعجزات والانتصارات والهزائم وابرام العقود، وتلاها ظهور سجل المشرع الروماني، الذي هو عبارة عن جريدة رسمية تنقل إلى الجمهور كل قرارات السلطة وكافة إعلانات البيع والتأجير.
وأحياناً كانت هذه اللافئات مكتوبة كما أوردت بعض الكتب عن العثور على حانوت لامرأة تبيع الورود، مكتوب عليه ((إنني لا أبيع الورود إلا للمحبين)) وكذلك استخدمت في المجالات الأخرى غير التجارية والدليل على ذلك ما عثر عليه على منزل معلم مدرسة في بومباي كلافتة منحوتة على الفخار : ((رجلا يضرب طفلا بالعصا))، أو ما وجد على منزل أغسطس قيصر كلافتة مرسوم عليها رؤوس الثيران كما أورد المؤرخ سوتيون.
هذا ما كان في العصور القديمة، أما في العصور الوسطى فقد تطور الإعلان التجاري وقد غالى الناس في استخدامه لدرجة استدعت إلى كبح جماحه من قبل المنظمات المهنية التي أصدرت في لائحتها الأساسية للنقابات ((منع الحط من قيمة سلعة زميل منتج))، وبذلك يكون الإعلان في العصور الوسطى من القرنين الثاني والثالث عشر وحتى السادس عشر قد احتفظ بالأشكال التي كان عليها في العصور القديمة كالمناداة، وإطراء السلعة في الطرقات، واللافتات التي كانت توضع على واجهات المحلات والحوانيت التجارية . لكن ما نستطيع ان نؤكده هو ظهور تحولا أساسياً في الإعلان في القرن السابع عشر، حيث اختفى الفن البدائي للإعلان، وحل محله نوعا آخر أو أشكالا أخرى أكثر تطوراً، ويعزى ذلك إلى التطورات والتحولات التي طرأت على الظروف الاقتصادية في أوروبا .
فمثلا نجد في باريس أن تيوفراست رينودوا قد أنشأ مكتباً للعناوين في عام ١٦٣٠ وأعقبه بإصدار صحيفة لاغازيت دي فرانس في عام ١٦٣١ ، التي قبلت الإعلانات ابتداء من عددها السادس، والذي يعتبر تاريخه هو اليوم الذي ولن فيه الإعلان الحديث.
وبعدها تتالت الاختراعات وظهرت الطباعة بشكلها المتطور، ورافقها ظهور الإعلان الملصق، مع العلم يقال بأن إعلان ملصق كان في باريس عام ١٤٨٢ ، لصالح مجلس رهبان مدينة رينيه الذي أعلن فيه المؤمنون بغفران السيدة العذراء الكامل.
وفي كافة الأحوال يمكن القول إن التطور الصناعي وظهور المطابع والمنشورات وما شابه كان له بالغ الأثر على نشر الإعلانات وجعلها وسيلة فعالة في ترويج البضائع والخدمات، وأخذ بالتطور والارتقاء مرافقاً لتطور وارتقاء سبل الإتصال والمواصلات، في كل من انكلترا وفرنسا وكافة أنحاء أوروبا وأمريكا، حتى عم كافة أنحاء المعمورة ووصل إلى ما هو عليه الآن في عصرنا الحاضر.
الاكثر قراءة في الإعلان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
