اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المقابلة الهاتفية في البحث
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 319-321
30-3-2022
1333
وتسمى أيضا بالمسح الهاتفي والتي يمكن تصنيفها على أنها طريقة شبه شخصية لجمع المعلومات، ومنذ فترة ليست بعيدة كان العلماء ينظرون بريبة لهذا النوع من طرق المقابلة، بل دعت بعض المواضيع المكتوبة إلى تحذير قرائها منها. والسبب المبدئي لمعارضة استعمال المقابلة التليفونية هو الاحتمال الكبير للانحياز في تمثيل عينات المقابلة. وخلال العقود كان استعمال التليفون غير شائع كما هو الآن. وعلى أية حال فقد أكتسب هذا النوع من المقابلات قبول عام في العلوم الاجتماعية، وأدت الضغوط الاقتصادية الكبيرة إلى زيادة تكلفة المقابلة الشخصية بشكل كبير في حين أن المقابلة الهاتفية تعد اقتصادية مقارنة بالمقابلات الشخصية، وكذلك يكون معدل الاستجابة لهذا النوع من المقابلات أعلى مقارنة بالمقابلة الشخصية. وفي بعض أحياء المدن الكبيرة يشعر الناس بالانزعاج من استقبال الغرباء وكذلك زادت الصعوبات في الحصول على مستجيبين في المنازل مع تعاظم انضمام النساء المتزوجات للقوى العمالية، وقد جعلت التطورات التكنولوجية المقابلة التليفونية أكثر يسراً وسهولة فأضحى من السهل تحديد العينة عن طريق عملية تسمى "العينة العشوائية المنتظمة"، حيث يقوم الباحث في البداية بتحديد كل الهواتف العاملة في المنطقة الجغرافية المستهدفة في المبحث، ويقوم الباحث بعد ذلك بتحديد رقم هاتفي افتراضي معين ثم يحدد رقم معين من 1~ 9999 لإضافته في كل اختبار جديد لأحد مفردات العينة فتحصل على رقم جديد في كل مرة، ويتم الاستعاضة عن كل الأرقام غير المستجيبة أو غير العاملة باختيار أرقام جديدة بنفس الطريقة السابقة، وقد أدى إدخال الكمبيوتر في هذا النجال إلى جعل هذه العملية سهلة وسريعة بحيث يمكن برمجتها لاختيار الأرقام العشوائية واستبدال أي رقم غير مستجيب بآخر، وكذلك يقوم القائم بالمقابلة بطلب الأرقام والغاء الرقم من الاختيارات المستقبلية بعد إتمام المقابلة أو بعد التأكد من عدم صلاحية الرقم أو عدم الاستجابة.
وبالرغم من مزايا المقابلة الهاتفية التي ذكرناها يبقى السؤال هل المقابلة الهاتفية يمكن أن تكون بديلا لمقابلة المواجهة ؟، فقد أشارت نتائج الدراسات إلى وجود اختلافات بسيطة في مقياس الصدق بين كل من المقابلة البريدية والهاتفية والشخصية.
ولعل أحدث التطورات التي دخلت على المقابلة الهاتفية هو استخدام الاستبيان المعتمد على الكمبيوتر والمسمى اختصارا "CATI" الكمبيوتر أداة مساعدة في المقابلة الهاتفية Computer Assisted Telephone Inter Viewing، والذي يقوم خلاله القائم بالمقابلة الجالس على جهاز الكمبيوتر بطرح الأسئلة التي تضاء أمامه على شاشة الكمبيوتر عن طريق الهاتف، ويقوم القائم بالمقابلة بكتابة وتكوين الاستجابات التي يحصل عليها بشكل فوري على الطاولة، ومن ثم يضاء السؤال التالي على شاشة الجهاز، ومن بين مزايا هذا الأسلوب CATI السرعة وفي استعمل التعليمات المعقدة عالية البرمجة. فمن الأشياء الجيدة أنه لا يسمح للقائمين على الترميز بوضع معدلات غير صحيحة أو خارج النطق، فالشاشة تعطيهم إيعاز لوضع الرموز في المكان الصحيح، ولكن يستثنى تطبيق هذا النوع من المقابلات في الأسئلة المفتوحة.
وفي جميع الأحوال، لا يمكننا إنكار ضعف المقابلة الهاتفية، فقد تبين عدم استجابة العديد من المبحوثين لهذا النوع من المقابلة، وفي حوالي 4% من المقابلات الهاتفية يقوم المبحوثون بإنهاء المكالمة قبل إتمامها، وهذا أمر نادر الحدوث في المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى أن المقابلة الهاتفية تقدم معلومات أقل، ولا يمكن للقائم بالمقابلة وصف طبيعة الاستجابات المتلقاه أو وصف بيئة المبحوث بشكل مفصل، وكذلك يرى عدد لا بأس به من المبحوثين أنهم لا يجدون سهولة في مناقشة بعض الموضوعات خاصة المتعلقة بالأحوال المالية أو الاتجاهات السياسية عن طريق الهاتف.