اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
التمييز بين تحليل الخطاب وتحليل المحتوى
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 253-254
22-3-2022
1890
1 - ان تحليل المحتوى هو وصف لتراكم النصوص في زمن قد يطول أو يقتصر، ولكنه في النهاية يجيب على الاسئلة السريعة: على ماذا تدور موضوعات النصوص ؟ وكيف يتم تقديمها ؟. أما في تحليل الخطاب فيتم تثبيت النص عند لحظة الممارسة الاجتماعية للتعبير عن الواقعة أو الحدث أو الفكرة من خلال رؤية الكاتب والمتلقي بتأثير البنية المعرفية لكل منهما.
2- إن تحليل المحتوى يهتم بالبناء المجرد للنصوص، بينما يهتم تحليل الخطاب بالعلاقة الجدلية بين تفسير الكاتب للواقعة أو الحدث أو الفكرة وصياغته للخطاب من جانب، وتفسير المتلقي لهذا الخطاب حول نفس الواقعة لحظة استقباله لهذا الخطاب.
3 - يكون التركيز في تحليل الخطاب على ما يستهدفه الكاتب والمتلقي من البناء اللغوي للنص، بدلاً من التركيز على النص ذاته وبشكل تقديمه كما في تحليل المحتوى.
4 - يعد البناء المعرفي والعقائدي في تحليل الخطاب هو الأساس في عملية التحليل والاستدلال بينما يركز تحليل المحتوى على المعنى الظاهر، ثم تأتي بعد ذلك الاستدلالات التي يمكن أن يخرج بها الباحث من خلال وجود أو غياب السمات الخاصة بالمحتوى.
5- يمثل السياق الاجتماعي لأي من الأطراف الثلاثة (الكاتب والنص والمتلقي) أو الذي يجمعهم معا أساساً في التفسير والخروج بالاستدلالات من عملية تحليل الخطاب.
ويرى "فان دايك" أن هذه التمايزات تنطبق بدقة على العلاقة بين تحليل الخطاب وتحليل المحتوى التقليلي، ولا يمنع ذلك من ظهور بعض المحاولات داخل تحليل المحتوى وضمن ما سمي بالطابع التجديدي في تحليل المحتوى، واقتربت من تحليل الخطاب أو كانت أنواعاً من التحليلات الخطابية – كما ادعى بعضها - استعانت بأسلوب تحليل المحتوى، وزاوجت بين التحليل الكمي والكيفي، كما هو الحال مع محاولات "جرينر" وتحليله للمؤشرات الثقافية أو جماعة "جلاسكو" للدراسات الاتصالية، ومحاولات "كلاوس كلريبندورف" النظرية.