اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
التحليل السميولوجي للخطاب الإعلامي
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 249
22-3-2022
1303
يميز بوريكور بين علم الدلالة Semantics والسيمياء Semiotics فالسيمياء هو العلم الذي يدرس العلامات، وهو علم شكلي صوري حيث أنه يعتمد على تجزئة اللغة إلى أجزائها المكونة، أما علم الدلالة فهو علم الجملة، الذي يعني مباشرة بمفهوم المعنى، ويرى بول ريكور أن هذا التمييز بين علم الدلالة والسيمياء يشكل مفتاح مشكلة اللغة بأسرها.
ومن نقاط التركيز النمطية في التحليل العلاماتي التركيز على الفئات والتصنيفات المقنعة أيديولوجيا والتي تكون متضمنة في النصوص الأخبارية وعلى الفئات البديلة أو المنافسة والتي تكون غائبة أو مكتومة. على سبيل المثال: فان الفقرات الاخبارية تركز على الناحية الشخصية للخبر حيث تهيمن فئة الشخصية الفردية على قصة الحدث، بينما تكون فئة الفاعل الاجتماعي مكتومة أو مسكوت عنها، وكذلك نجد أن كثيراً من المواجهات التي تظهر على سطح النص بين الحكومة والنقابات، أو الإدارة والمضربين، هذه المواجهات يمكن تشبيهها بمعارضة ضمنية بيننا وبينهم، أي نحن وهم.
وتشير جيسيكا فيشمان Jessica Fishman إلى مقولة فرويد Freud بشان تعارض معرفتنا ، معتقداتنا، فمثلاً قد نكره أن نتخلص من صورة مع والدتنا الفوتوغرافية، أو تمزقها رغم أننا نعلم أنها ليست والدتنا، فالصورة الفوتوغرافية صورة حية ولها فيما يبدو صلة مادية بموضوعها، حيث تظل الصورة الفوتوغرافية هي النسخة المميزة من الواقع، فهي تعتبر إعادة تقديم للواقع والنسخة غير مغشوشة من العالم، وبالتالي فان ما يشكل قدرة الصورة الفوتوغرافية على فرض نفسها كتمثيل للواقع ينشأ جزئيا من وظيفتها الدلالية المتميزة والمميزة عن المعاني الضمنية التابعة منها.