اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الصدق في تحليل المضمون
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 224-226
21-3-2022
1953
يتحقق صدق تحليل المحتوى من خلال الفهم الدقيق لأهداف البحوث والقراءة الأولية لمجموعة من المحتويات المتصلة بالمادة والاختيار الدقيق لعينة محتوى وسائل الإعلام التي يتم تحليلها.
أ- التعميم
يشير التعميم إلى مدى إمكانية تطبيق نتائج البحوث على العينة المستهدفة، واختيار عينة ممثلة بشكل واسع يمكن تطبيق النتائج عليها.
ب – التكرار:
يتم تكرار البحوث للتأكيد أو الطعن في النتائج وهذا هو المعيار الأساسي لجميع البحوث العلمية.
ويتم تحديد التكرار من خلال الكشف الكامل عن المعلومات المتعلقة بالمنهج والإجراءات وفي حالة تحليل المضمون يجب أن يشمل مبادئ الترميز التوجيهية وإرشادات المبرمجين وجمع البيانات التي تدعم الاستنتاجات.
وتري نيومان 1997م بأن الباحث في تحليل المضمون معنى بالقيام بالتصاميم والترميز بعناية وذلك لإمكانية عمل نسخ.
ومن المهم أن تدرك أن المنهج يعمل دائماً في خدمة سؤال البحث، وعلى هذا النحو يتم التحقق من الاستدلالات على أساس من البيانات ومنهج تحليلي واحد يتطلب استخدام مصادر متنوعة للمعلومات، ويتم اضفاء المصداقية على النتائج من خلال دمج مصادر متعددة من البيانات والأساليب والنظريات.
وعلى سبيل المثال، الهدف في سؤال البحث عن التصريحات المهمة هو التعرف على أهداف المدرسة من وجهة نظر المؤسسة ومن أجل التحقيق من صحة نتائج تحليل المضمون تقوم بإجراء مقابلة . مع مدراء المدرسة والأشخاص المسئولين عن قرارات التوظيف والتركيز على فكرة تعيين المدرسين ومدى تطابق أرائهم مع أهداف المدرسة. أو للتحقق من الاستدلالات يمكن عمل مسح للطلاب والمعلمين حول أهم التصريحات لمعرفة مدى الوعي بأهداف المدرسة.
وقام جبيز وزملائه بعرض الحجج لدعم قرارهم، وأي تحليل أكثر صدقاً ؟. وكان جزءاً كبير من الجواب يعتمد على معقولية المنطق الذي يمكن وراء التعاريف.
إن استخدام الصدق المتزامن في تحليل المضمون ظهر في دراسة أجرها كلارك وبلانكنبرج 1972م، قام الباحثان بدراسة طويلة - عن العنف في البرامج التليفزيونية التي يرجع تاريخها إلى 1952م. ولسوء الحظ كانت بعض النسخ الأولية من البرامج متاحة، أجبر المؤلفون على استخدام ملخصات البرامج من دليل التليفزيون وكشفت هذه الملخصات عن وجود عنف، وقام الباحثان بمقارنة نتائج العينة الفرعية من البرامج الحالية المشفرة لهذه الملخصات بالنتائج التي تم الحصول عليها من المشاهدة المباشرة لنفس البرامج وتوصلت النتائج إلى أن التقنية التي قاموا باستخدامها عند القياس كانت صالحة. ومع ذلك فإن هذه الأسلوب لفحص العينات مناسب فقط للقياس المعياري وذلك لأن أسلوب العرض المباشر هو في حد ذاته غير صالح. وهناك قيمة تذكر لإظهار ارتباط الصدق بالخلاصة ،
وقد حاولت عدد قليل من الدراسات بناء صدق الوثائق، مثل استخدام الإثارة في الأخبار والقصص وتم قياس هذا التركيب بواسطة الفروق الدلالية وتحليل العوامل وعزل العوامل الكامنة ويرتبط ذلك بخصائص الرسالة.
وهناك أسلوب أخر، وهو أن المحققين في بعض الأحيان يستخدمون مصداقية التنبؤ. على سبيل المثال، محتوى معين في نصص الإرسال قد تسمح للباحث أن يتنبأ بعناصر إحدى الصحف.
باختصار، فإن هناك عدة أساليب في تحليل المحتوى لتقيم الصدق وأكثرها شيوعاً الصدق الظاهر وهو مناسب لبعض الدراسات. ومن الأفضل لمحلل المحتوى أن يدرس أساليب أخرى للتأكد من صحة دراسة معينة.