1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

بحر المجاز

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  ص:145-146

20-3-2022

2499

بحر المجاز

قال ابن سعيد: ومخرج بحر الروم المتصاعد إلى الشام هو بساحل الأندلس الغربي بمكان يقال له الخضراء ما بين طنجة من أرض المغرب وبين الأندلس فيكون مقدار عرضه هناك كما (1) زعموا ثمانية عشر ميلا، وهذا عرض جزيرة طريف إلى قصر مصمودة بالقرب من سبتة، وهناك كانت القنطرة التي يزعم الناس أن الاسكندر بناها ليعبر عليها من بر الأندلس إلى بر العدوة، ويعرف هذا الموضع بالزقاق، وهو صعب المجاز لأنه مجمع البحرين لا تزال الأمواج تتطاول فيه والماء يدور، وطول هذا الزقاق الذي عرضه ثمانية عشر ميلا مضاعف ذلك إلى ميناء سبتة، ومن هناك يأخذ البحر في الاتساع إلى ثمانمائة ميل وأزيد، ومنتهاه مدينة صور من الشام، وفيه عدد عظيم من الجزائر. قال بعضهم: إنها ثمان وعشرون جزيرة منها صقلية ومالطة (2) وغيرهما، انتهى، وبعضه بالمعنى. وقال بعضهم (3) عند وصفه بحر الزقاق قرب سبتة، ما صورته: ثم يتسع كلما امتد حتى يصير إلى ما لا ذرع له ولا نهاية.

__________

 (1) كما: زيادة من ك.

(2) ق ط ج: وجزيرة مالطة.

(3) ق ط: وقال غيره.