اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
عيوب دراسة الحالة
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 169-170
18-3-2022
2801
بالرغم من أهمية دراسة الحالة في البحث الاجتماعي والإعلامي إلا أن هذه الطريقة قد وجهت إليها عدة اعتراضات تضع حدوداً معينة لاستخدامها في البحوث الاجتماعية والإعلامية، ويمكن حصر أهم العيوب والانتقادات التي تؤخذ عليها فيما يلي:
1- توجيه النقد إلى الأدوات المستخدمة في جمع البيانات كتاريخ الحياة وغيرها من السجلات الشخصية، إذ من الممكن الاعتماد على مصادر رسمية أو شخصية أخرى للتأكد من صدق البيانات وموضوعيتها كالتقارير والإحصاءات الرسمية والسجلات الموثوق بصحتها.
2 - وجود عنصر الذاتية Subjectivity والحكم الشخصي في اختيار الحالات وتجميع البيانات والافتقار إلى الموضوعية. Objectivity.
3 -مع عدم صحة البيانات المجمعة أحياناً، لأن الشخص المبحوث قد يتعاطف الباحث بالمعلومات التي يرى أنها ترضي القائم على البحث وليس بالضرورة كما حدثت، وقد يندفع إلى المبالغة والتركيز على الجوانب التي تدعم موقفه ويتجنب الجوانب التي تتناقض معه.
- 4دراسات الحالة صارمة تتطلب قدراً كبيراً من الوقت والجهد، ويؤدى ذلك أحيانا إلى تجميع قدر هائل من البيانات التي يصعب تلخيصها ونتيجة لذلك يضطر الباحث انتظار نتائج البحوث لسنوات.
5- الافتقار إلى الدقة العلمية، حيث لوحظ في حالات عديدة من دراسات الحالة أن الباحث لا يعطى دراسة الحالة الاهتمام الكافي، كما قد يستخدم أدلة مشكوكاً فيها، كما يؤثر لحيز الباحث على النتائج.
- 6صعوبة تعميم نتائج أسلوب دراسة الحالة على حالات أخرى مشابهة للظاهرة المدروسة خصوصاً إذا ما كانت العينة غير ممثلة مجتمع الدراسة .
7- عدم التناسب بين العائد والمجهود المبذول من قبل الباحث في دراسة الحالة
8- صعوبة التمييز الكمي عن المعلومات المستقاة من دراسة الحالة.
9- كثرة البيانات وصعوبة تصنيفها وتحليلها.
وعلى كل, فمعظم هذه الانتقادات لا تختص بها طريقة دراسة الحالة بمفردها دون طرق البحث الاجتماعي والإعلامي الأخرى، فقد أثبتت الدراسات في الوقت الحاضر فعاليتها وقيمتها في مجالات متعددة مثل التعليم والإعلام والاجتماع والخدمة الاجتماعية، وأخيراً فإن دراسة الحالة تعد مدخلاً مهماً يهتم بالنظر إلى الوحدات الاجتماعية بطريقة كلية وشاملة تستوعب تطور هذه الوحدة ونحوها، سواء كانت تلك الوحدة شخصاً أو أسرة أو جماعة أو مؤسسة، وتعتبر هذه الطريقة مهمة لتحقيق تلك النظرة الكلية في جمع أكبر عدد من المعلومات والبيانات عن الوحدة المدروسة للوصول إلى النتائج المتعمقة للوحدة، كما يمكن أن يصل الباحث إلى تعميمات تنطبق على الحالات المشابهة من خلال دراسة عدد من الحالات وتجميع المعلومات عنها ووضع فرضياته واختبارها والتوصل إلى النتائج المتعلقة بشأنها.