اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أغراض دراسة الحالة
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 156-157
17-3-2022
1927
يستخدم الباحثون دراسة الحالة لعدة أغراض هي:
1- الوصف:
يهدف الباحث في كثير من دراسات الحالة إلى وصف وتصوير الظاهرة التي يدرسها بوضوح، ومثل هذه الدراسات للحالة تعطى وصفاً كثيفاً للظاهرة، ويقصد من هذا مجموعة من العبارات تعيد صياغة الموقف والسياق الذي يوجد به لكي تعطى القارئ إحساساً بالمعاني المتضمنة والمقاصد الكامنة في ذلك الموقف.
2- التفسير:
الغرض من بعض دراسات الحالة تفسير ظاهرات معينة إذ ينظر الباحثون إلى قوالب محددة بين الظاهرات داخل حالة واحدة أو عبر عدة حالات، مثال ذلك أن الباحثين قد يلاحظون أن المدرسين الذين يعلمون في المدن يختلفون عن نظرائهم الذين يعلمون في القرى من حيث إدراكهم للثقافة المحلية وبالتالي يمكن القول أن الباحثين اكتشفوا قالياً. وإذا ظهر ان أحد القوالب له آثار سلبية على القوالب الأخرى يشار إليه بأنه قالب سببي وإذا لم يكن السبب محدداً يشار إليه بأنه قالب علائقي.
3- التقويم:
يمكن للباحث في دراسة الحالة أن يستخدم المعلومات والحقائق التي تتجمع لديه عن الحالة (وحدة الدراسة) في تحسين هذا الوضع أو تصحيح إتجاه غير مرغوب فيه... ومعنى ذلك أن النتيجة الكاملة " لدراسة الحالة" يمكن أن تؤدى إلى الإصلاح أو العلاج، ويتبع الباحثون في ذلك عداً من طرق التقويم يصدرون خلالها أحكاماً على الظاهرة محل الدراسة، وإن كانت مشكلة العلاج والإصلاح تقع – فنياً – خارج دائرة البحث المقصود بدراسة الحالة، فمهمة الباحث في طريقة "دراسة الحالة" هي دور التشخيص أكثر منه دور الإصلاح.