1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : مناهج البحث الاعلامي :

لماذا نستخدم العينات في البحوث الإعلامية ؟

المؤلف:  د. طه عبد العاطي نجم

المصدر:  مناهج البحث الإعلامي

الجزء والصفحة:  ص 144-145

17-3-2022

1766

يمكن افتراض اثنين من الأسباب وراء أخذ العينات الا وهما الوقت والتكلفة، فإجراء المقابلات وحدها من أجل مقابلة شاملة مع أهل المنزل إنما قد تتطلب ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات من الوقت، وما بين 40 إلى 100 دولار للمقابلة الواحدة. ومن ثم، فإن أخذ العينات غالباً ما يجعل المشروع قابلاً للتحقيق، في حين أن رفض أخذ العينات إنما قد يؤدي لإلغاء الدراسة بشكل كامل.

ومع ذلك، لا ينبغي النظر إلى أخذ العينات باعتباره شر لابد منه وهناك نقطة ربما لا يتم الاعتراف بها بشكل عام، وهي أن إجراء الدراسات الاستطلاعية أو المسرح باستخدام العينات فيها غالباً ما تكون أكثر دقة من إجراء المقابلات مع كل فرد من أفراد جمهور العينة، وهذه الحقيقة التي تبدو غريبة إنما هي نتيجة لعدة خصائص للخدمات (خدمات الدعم) التي يوفرها إجراء المقابلات في الدراسات الاستطلاعية.

فأولا: مشروع المقابلات الكبيرة إنما سيتطلب عدد كبير جداً من العاملين على إجراء المقابلات، بينما عادة ما يحاول الباحثون أن يقصروا العاملين معهم على أفضل المحاورين، ومثل هذا المشروع يحتمل أن يتطلب منهم توظيف كل شخص متاح أمامهم، وتكون النتيجة أن جودة المحاورين إجمالاً ستكون أقل مما يتم التوصل إليه في العادة. وستنخفض جودة البيانات التي يتم تجميعها بسبب انخفاض جودة المحاورين. أيضاً أي دراسة على نطاق أصغر إنما ستسمح بإجراءات متابعة أكثر اجتهاداً، مما يزيد من معدلات اكتمال المقابلات.

ثانياً: لأن إجراء مقابلات مع كافة أفراد العينة كبيرة الحجم إنما قد يتطلب فترة طويلة، فقد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل تحديد الوقت الذي تشير إليه البيانات. فإذا ما كانت الدراسة تهدف إلى قياس مستوى البطالة في مدينة كبيرة معينة، فإن معدل البطالة الناتج باستخدام بيانات الدراسة الاستطلاعية إنما قد لا يشير إلى المدينة لا في أوان بداية المقابلات ولا في أوان نهايتها سيكون لزاماً أن ننسب معدل البطالة الناتج إلى تاريخ ما مفترض بشكل نظري، ربما يمثل منتصف فترة إجراء المقابلات. (إن الطلب من المشاركين في الدراسة أن تأتي إجاباتهم في ضوء موعد موحد محدد إنما هو أمر يطرح مشكلة عدم التذكر بدقة). ومشكلة تحديد الفترة الزمنية هي مشكلة متأصلة الجذور في أي مشروع يقوم على إجراء المقابلات التي لا يتم تنفيذها جميعاً في نفس الوقت، فإذا ما استغرقت فترة إجراء المقابلات عشر سنوات لكي تكتمل - مع احتمال تغير معدل البطالة خلال تلك الفترة - فإن المعدل الناتج من ثم، سيكون غير ذي مغزى.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي