اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المراحل التي مرت بها المناهج الكيفية- المرحلة الوسطى (1930- 1960)
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 32-34
7-3-2022
1627
بدأ النقاش حول مناهج البحث في علم الاجتماع مع ازدهار الوضعية - الاتجاه الوضعي – وقد بدأ علماء الاجتماع مع نهاية العشرينات وبداية الثلاثينيات في التحول إلى طرق بحثية مماثلة للعلوم الطبيعية، وكان مبررهم في ذلك هو البحث عن بناء فكرة الموضوعية في الواقع الاجتماعي، في الوقت الذي ذهب فيه معظم أصحاب الفنون والعلوم الأخرى وكذلك العلوم الطبيعية الى الاهتمام بمفهوم المنظور المتعدد في بحث الواقع. فقد عمل الباحثون في مدرسة شيكاغو وغيرهم على تطوير وسائل القياس الكمي بهدف الوصول
بعلم الاجتماع إلى صفة العلمية، وأخيراً أصبح نموذج البحث الأمبيريقي النموذج الوحيد الذي يستخدم التقنين كما هو الحال في العلوم الفيزيقية وأنت التصميمات التجريبية لتسيطر على التفكير البحثي، وأكلت مناهج البحث السوسيولوجي على استخدام "الموضوعية Objective" كوسائل فنية في جمع البيانات وتقنين الإجراءات التحليلية.
وفي بداية الثلاثينيات زادت نسبة التأييد للمناهج الكمية، وأصبح أنصارها لهم اليد العليا في الصراع المنهجي السوسيولوجي. وفي الخمسينيات اختفت دراسة الحالة كنموذج للبحث الاجتماعي. وأصبح المسح الاجتماعي هو الطريقة السائدة في العلوم الاجتماعية. وقد لاحظ كل من " بيني Benney" و "هوجز Hughes " أن علم الاجتماع المعاصر أصبح "علم المقابلة"، وفي الخمسينيات بلغت الذروة في تأثير كل من النظرية الوضعية ومناهج البحث الكمية في علم الاجتماع، وبدأت النظرة إلى البحث الكمي بأنه الأساس العملي للحقيقة العلمية.
وقد عبرت دراسات شيكاغو خلال هذه الحقبة (1930 – 1960) عن ترددهم بين استخدام الاتجاهات الكمية والكيفية، ويتمثل ذلك في دراستهم للصحافة المحلية، وبالرغم من الجذور الواضحة لاهتمام مدرسة شيكاغو بالمنظورات الكيفية في الدراسات الحضرية، لكنهم استخدموا أيضاً مناهج البحث الكمية بطريقة متسقة، ويتضح ذلك في استخدام طريقة تحليل المضمون.
تخلص مما سبق إلى أن هناك عوامل عديدة ساعدت على انتشار المناهج الكيفية وتطويرها، ومن أهم هذه العوامل:
1- وجود رغبة ملحة في خلق "علم" حقيقي في البحث الاجتماعي يتميز بالإيجابية والنجاح كما هو الحال بالنسبة للعلوم الفيزيقية.
2 - وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية كانت هناك نداءات للقيام ببحث ميداني يتم فيه دراسة تأثير الاتصال وخصوصا الدعاية. وكانت هذه الاهتمامات مصحوبة بالاندفاع لحو اعتماد الموارد المالية للبحث العلمي. إنشاء مركز أبحاث جامعة كولومبيا كأحد مراكز أبحاث الاتصال الجماهيري في الولايات المتحدة.
3 - وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت الحاجة إلى تطوير البنية التحتية باستخدام المعرفة العلمية الاجتماعية، حيث يمكن تطبيقها في مجالات الصناعة والتخطيط الاجتماعي والمؤسسات التربوية، وقد شهدت المجتمعات الغربية استخدام الهندسة الاجتماعية في سياستها، وحينئذ أخل المنظور الوظيفي مكانته. وبعد ذلك أصبح هناك تعاون بين تطبيق السياسة والنظرية الوظيفية، حيث أسهما في خدمة مناهج البحث السوسيولوجي وتقدمها خلال هذه الحقبة.