اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
تطور الاهتمام بالبحوث الكيفية
المؤلف:
د. طه عبد العاطي نجم
المصدر:
مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة:
ص 29-30
7-3-2022
1936
اتجه اهتمام علماء الاجتماع بتأكيد المكانة العلمية لهذا العلم، وخاصة من خلال محاكاة نموذج العلوم الطبيعية، فلم يكن بين علماء الاجتماع سوى فئة قليلة هي التي اعترفت بأهمية المناهج الكيفية، ودعت صراحة إلى ضرورة الاعتماد عليها سواء في عملية الحصول على المعلومات أو تفسيرها أو بناء النظريات، وللأسف لم تحظ هذه الفئة بهيبة علمية – على الصعيد المهني – ويمكن أن نجد ذلك واضحاً بين علماء الاجتماع الأمريكان على وجه الخصوص. فقد ذهب كل من لازرسفيلد Lazarsfeld واستوفر Stouffer إلى أن المناهج الكيفية لا تعدو أن تكون خطوة استكشافية في مجال البحث الاجتماعي، وأن التقدم الذي يمكن أن يحققه علم الاجتماع في مجال المعرفة العلمية ينهض أساساً على استخدام المنهج الكمي وتطويره، بحيث نستطيع أن تختبر الفروض النظرية بطريقة تجريبية دقيقة مثلما يفعل العلماء الطبيعيون في بحوثهم (21).
وفي مجال الدراسات الإعلامية، فقد اتسم استخدام مناهج وأدوات التحليل الكيفي بالتردد والخلط وعدم الوضوح أو التكامل المنهجي والإجرائي، لكنها شكلت نوعا من المواجهة والتحدي للتقاليد السائدة في مجال الدراسات الإعلامية (22).
وفي مطلع السبعينيات من القرن الماضي، اتجه عدد من الباحثين الإسكندنافيين في مجال الاعلام إلى تأييد استخدام التحليل الكيفي للمحتوى من منظور أيديولوجي، ويعرف هذا التوجه بالاتجاه الإنساني Humanistic Trend والذي ركز على علاقات القوة التي تحاول النصوص الإعلامية التعبير عنها كما سعى إلى تطوير أدوات التحليل الكيفي مستفيداً من التطور الذي تحقق في مجال الدراسات اللغوية والسيمولوجية وتحليل النص، وكان من أبرز ممثلي هذا الاتجاه الباحث الدانمارکي بیتر لارسن Peter Larson، والذي أكد أن التحليل الكيفي ليس غاية في حد ذاته ووفقاً ل"ماير نيج" Mairing فإن التحليل الكيفي للمحتوى يقوم على الفحص الدقيق لمصادر المادة المزمع تحليلها، وعلى الملاحظة الصريحة والفهم الذاتي للذين يقومون بالتحليل، مع الاهتمام أيضاً بوجهات نظر الآخرين، بالإضافة إلى تقبل نتائج إعادة التفسير (23).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(21) د محمد علي محمله مناهج البحث الاجتماعي، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية، 2006، ص: 286.
(22) Tompkins Phillip. K, Principles of Rigor For Assessing Evidence in Qualitative Communications Research, Western Journal of Communication 58, 1994, P: 85.
(23) Ellen Barton, Resources for Discourse Analysis in Composition Studies, Vol. 36, Issue 4, Academic Jourual, 2002, P: 4.