ويزداد عدد طاقم الاعلانات أيضا مع زيادة توزيع الجريدة . وقد كشف الإحصاء الذى أجرى على الجرائد اليومية التي يتراوح توزيعها ما بين 7500 - 15000 نسخة أن المتوسط هو وجود أربعة من بائعي الاعلانات العرضية بالتجزئة ضمن كل طاقم إعلانات . ويتراوح عدد البائعين في إدارات الإعلانات المبوبة ما بين اثنين إلى خمسة أفراد . وبالرغم من أن معظم بائعي الإعلانات العرضية من الرجال إلا أن النساء يلعبن دورا كبيرا في الاعلانات المبوبة . ويتم إنجاز معظم مبيعات الإعلانات المبوبة تليفونيا ، حيث يأتي انطلاق الصوت النسائي الرقيق لسيدة مدربة على أساليب البيع في التليفون بالكثير من الاعلانات إلى الجريدة . وفي حالات عديدة يتم تعيين سيدة كمدير لإدارة الإعلانات المبوبة وهي الإدارة الوحيدة بالجرائد الأمريكية التي يفضل أن تسند رئاستها إلى سيدة .

وفي الجرائد اليومية الصغيرة يتعامل أخصائيو البيع في الإعلانات العرضية المحلية والقومية وهم في النوعية الثانية يعملون مع مراسلي الجريدة المختصين بالمبيعات على المستوى القومي . ونظرا لضخامة حجم العمل المطلوب فإن الجرائد الكبرى تقسم الإعلانات العرضية إلى قسمين أحدهما محلى والآخر قومي .

مواضيع ذات صلة

سوء استخدام اللغة في الإعلان

تشجيع الإعلان للمادية وترويجه لقيم غير مقبولة

سوء استخدام الاستشهاد في الإعلان

تقديم الإعلان على أنه إعلام

ضغط المعلن على الوسيلة

الإعلان وتعزيز الصورة النمطية Reinforcing stereotypes

الإعلان المقارن

التضليل الإعلامي في الإعلان

التأثير السلبي للإعلان على الطفل

الإعلان التليفزيوني والعنف عند الطفل

مراحل تطور وظيفة الإعلان

صيغة الإعلان الخاص بالدعم