اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الإعلانات والتوزيع والإدارة
المؤلف: ادوين امرى - فليب هـ. أولت
المصدر: الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة: ص 242-245
14-6-2021
1784
بالرغم من أن إبلاغ الأنباء يمثل الجزم الأكثر سحرا والأفضل رواجا في العمل الصحفي ، إلا أن هناك فرص أخرى عديدة للشباب والشابات في مبيعات الإعلانات ، ونسخ المستندات ، والتوزيع ، والترويج والعلاقات العامة، وشئون الأفراد ، والبحوث ، والإنتاج ، وإدارة الأعمال العامة .
وتعتبر إدارة الإعلانات من أشد الإدارات جاذية بالنسبة لأصحاب العقليات المتخصصة في البيع ، ولا بد لبائع مساحات الجرائد الإعلانية صاحب العقلية الذكية أن يكون أكثر من متحدث لبق ، فعليه أن يعرف بقدر الإمكان الكثير عن سياسات الجريدة ومعالمها التحريرية . وعليه كذلك أن يكون قادرا على إمداد أصحاب الإمكانيات الإعلانية بالأرقام الوفيرة والدقيقة عن توزيع الجريدة وكفاءته الكلية وفئات أسعار الإعلانات ونوعيات المساندة التجارية التي سيتلقاها المعلن . ولا بد له أن يعرف على الأقل مبادئ العمل التخطيطي والفني . وعلاوة على ذلك فلا بد أن يكون رجل أفكار ، مبادئ وقادرا على أن يقدم للتاجر أفكارا حول أفضل الطرق لاستخدام ميزانيته الاعلانية . ويحتاج بيع إعلانات الجريدة إلى استخدام فن الإقناع الذي يماثل حقيبة مكتظة بالحقائق والأفكار ، وأن يكون لديه عقيدة شخصية قوية بأن مساحات الجريدة الإعلانية التي يبيعها ستنقل البضائع من على ارفف محلات التاجر ، وكلما ازدادت معرفته عن عمل ومشاكل عميله التاجر ، ازدادت فاعلية خدمته له . وفي الحقيقة فإنه ليس من غير المعتاد بالنسبة لرجل الإعلانات أن يلتحق بالمؤسسة التي كان يبيع لها الإعلانات .
ويعتبر عمل الاعلانات بالنسبة للجرائد الأسبوعية واليومية الصغرى ميدانا تدريبيا ممتارا لأي نوعية من رجال الإعلانات . وبعض شباب خريجي الجامعات يصبحون مديري إعلانات في الجرائد الأسبوعية ويتعاملون مع كافة أنواع الأعمال الخاصة بجرائدهم ، ابتداء من الإعلانات المنوعة حتى الموضوعات المحلية الرئيسية . ونفس التوعية من الفرص المتاحة لأصحاب الخبرات المتنوعة تأتي عن طريق الجرائد اليومية ، بالرغم من أنها فيما يتعلق بتوزيع الجرائد اليومية تتجه إلى التخصص في وظائف طاقمها الإعلاني . أما بالنسبة للجرائد الصغرى فإن بائع الإعلانات هو الذي يكتب إعلاناته بنفسه . وتوجد في الجرائد اليومية الكبرى مواقع وظيفية لمن يكتبون الإعلانات من الرجال والسيدات وأيضا الفنانين .
ويبدأ الكثير من رجال الإعلانات بإدارة الإعلانات المنوعة في الجرائد الكبرى حيث يتعاملون مع المواد الصغيرة في تشكيلة واسعة من المجالات . ويأتي قدر كبير من الإعلانات المنوعة طوعا ، ولكن لابد لمعظمها أن تأتى بالإلحاح . وتباع الإعلانات المنوعة على أساس قاعدة يوم بيوم مع مراعاة تحديد موعد نهائي لاستلامها قبل الطبع بساعات قليلة . ولكل بائع إعلانات منطقة نفوذ وقوائم مفصلة بالحسابات التي يغطيها مثل موضوعات المخبر الصحفي .
وينتقل الشباب من بائعي الإعلانات غالبا من الإعلانات المنوعة إلى إدارة الإعلانات المحلية ، وربما ينتقلون فيما بعد إلى الإدارة الأصغر ، ولكن الأكبر من حيث اختيار العاملين بها وهي الإدارة القومية ( أو العامة ) وبينما كان البائع في إدارة الإعلانات المنوعة يتعامل مع الكمية المحددة له يوميا من السطور الإعلانية لعدد الجريدة الذي سيصدر في اليوم التالي ، فإنه يعمل في إدارة الاعلانات القومية مع الصناع وموزعي المنتجات ذات العلامات التجارية ، غالبا قبل يوم طبعها بأسابيع . إنه يبيع حسب جداول محددة من الإعلانات المتعددة ، وأحيانا بالألوان . ويعمل طاقم مبيعات الجريدة من الإعلانات القومية بالاشتراك مع ممثلي جريدته القوميين الذين يجلبون لها الإعلانات من المدن الرئيسية الأخرى .
وتأتي الترقيات للوظائف العليا في إدارة الأعمال بالجريدة من بين هؤلاء الذين أثبتوا قدرتهم في المنوعات ، والاعلانات المحلية ، والإعلانات القومية . والذي يحدث هتا هو أن مديري هذه الإدارات يرفعون تقاريرهم إلى مدير الأعمال وهو أحد الرجال الذين يشغلون المراكز العليا في المؤسسة الصحفية .
وتقدم إدارة التوزيع بعض الفرص لمن تلقوا تدريبا في الكلية مع تمتعهم بالقدرة على التنظيم والأفكار المتطورة والإلمام بالتفاصيل . ويشتد الطلب على الرجال الذين لديهم مهارة فطرية للعمل مع الموزعين من الأولاد على أسس من الصداقة مثل المدرب الذي يدرب فريق كرة القدم بإحدى المدارس العليا . وبينما تقدم الوظائف العليا في التوزيع بالجرائد الكبرى أجورا مرتفعة ، فإن عدد الأعمال المتوفرة بهذه الإدارة لمن تلقوا تدريبا في الكلية يقل إلى حد ما بالقياس إلى تلك المتوفرة في إدارتي التحرير والإعلانات . وتعمل القليل من السيدات في التوزع فيما عدا القادرات متهن على الأعمال الكتابية . ويوجد في الجرائد اليومية الكبرى أعمال ذات أجور مرتفعة ومثيرة للاهتمام في الإدارات الملحقة مثل التطوير والعلاقات العامة ، وشئون الأفراد ، والبحوث ، والإدارة ، وبعض الجرائد توزع مطبوعاتها الخاصة بالمؤسسة لصالح الموظفين .
وتوجد نصف وظائف الجريدة الكبرى في إدارة الإنتاج ، ولكن القليل من الحاصلين على تدريب صحفي في الكلية هم الذين يجدون لهم مكانا في هذا الجزء من أعمال الجريدة . والرجال الذين يعملون في حجرة التوضيب ، وإدارة تنضيد الحروف ، وقسم الحفر ، وحجرة الطباعة ، يختارون عادة من خريجي المدارس التجارية . والعمل في هذه الإدارات له طبيعة ميكانيكية ، ويتطلب درجة عالية من المهارة الفنية في استخدام الآلات . والرجال الذين يحتلون المواقع القيادية في إدارات الإنتاج يأتون عن طريق الترقيات بالرغم من أن خريجي الهندسة يجدون طريقهم أحيانا في مكاتب الإنتاج بالجريدة .
وضبط التكاليف عمل شديد الأهمية في إنتاج الجريدة مثلما هو في أي عملية صناعية.
ويجري حفظ كشوف الحسابات الدقيقة لبيان تكلفة جمع عمود من الحروف ، وتوضيب صفحة ، وطباعة ألف ورقة ، وزيادة حجم الطبعة بإضافة صفحتين ، وتشغيل طاقم المطبعة وقتا اضافيا بسبب تجاوز الوقت المحدد لطبع الجريدة ، ومئات من عوامل التكاليف الأخرى ، ويجري وزن هذه التكاليف بعناية عند تقدير أسعار الإعلانات بالجريدة . وإذا حاول الناشر أن يجعل مساحته الإعلانية منخفضة الأسعار فإنه سيجتذب إعلانات إضافية ، ولكنه سيجد أنه يصرف الكثير على طبع كل إعلان بالمقارنة مع الأجر المدفع لقاء هذا الإعلان . وإذا كانت لدى إدارة الإنتاج مثل هذه التكاليف المرتفعة فإن الناشر سيضطر إلى رفع أسعار الإعلانات لتغطيتها ، وبذلك يدفع المعلنين لاستعمال وسيلة اتصالية أخرى .
ويضاف إلى ذلك أن معظم أطقم التحرير بالجرائد الكبرى لا يعرفون إلا القليل عن هذه المشاكل المتعلقة بالإنتاج والتكاليف ، كما أن اهتمامهم بها أقل . إنهم يعتبرون النواحي المتعلقة بأعمال النشر شيئا بعيدا عن اختصاصهم ولا يستحق اهتمامهم . وهذا من سوء الحظ خاصة إذا كانت تسيطر عليهم أفكارا تدور حول إمكانية استبعادهم يوما ما من هذه الجريدة الأسبوعية الصغرى التي لا تعبر عن أحلامهم .